الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 12:45 م بتوقيت القدس
في الوقت الذي تحمي فيه الشرطة الإسرائيلية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، تواصل تضييق الخناق على الفلسطينيين وتقييد دخولهم إلى المسجد الأقصى وإصدار قرار الإبعاد التعسفية.
وأوقفت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، عدة حافلات من مدينة أم الفحم وبلدات عربية أخرى، كانت في طريقها إلى الأقصى، واقتادت الناشط الفحماوي محمد طاهر جبارين إلى التحقيق في شرطة الاحتلال في القدس، وأخلت سبيله بعد عدة ساعات.
وذكر شهود عيان أن شرطة الاحتلال قامت بمنع إحدى الحافلات من مدينة أم الفحم من إكمال سفرها إلى المسجد الأقصى وأجبرتها على العودة.
كما منعت قوات الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى العديد من الشبان الذين تمكنوا من الوصول للمسجد من باب السلسلة من دخوله وهددتهم بالاعتقال بزعم “إثارة الشغب”.
وأطلق ناشطون من القدس والداخل الفلسطيني دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، ردا على اقتحامات المستوطنين والانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها أمس، الإثنين. وفي القدس وضمن مبادرة رباط الحمائل دعت العديد من العائلات المقدسية أفرادها للتوجه إلى الأقصى والرباط فيه.
وقالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس، أمس، إن “ما يجري من استباحة اليهود للمسجد الأقصى المبارك، أمر عدواني غير مسبوق، وخاصة رفع العلم الإسرائيلي، ونفخ بالبوق، وأداء صلوات تلمودية في باحات الأقصى بحجة الأعياد المتعددة والمتتابعة”.
هذا، ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبِل المستوطنين، تزداد في الأعياد اليهودية، إذ قام خلالها مئات المستوطنين باقتحام الأقصى مرات عدة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات التابعة لها.