تستعد شركة العال لتخفيف نشاطها واغلاق شركة الطيران التابعة لها سان دور، وتقليص اسطولها من الطائرات الى 28 طائرة من اصل 45، وتسريح حوالي 1500 مستخدم، كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع وزارة المالية، مقابل الحصول على الدعم الحكومي للشركة في اعقاب تجميد وتقليص عملها خلال فترة وباء كورونا.


وتستغني ال عال عن 35% من قوتها العاملة، وإنهاء استئجار 17 طائرة، في اعقاب الإجراءات التي اقرها مجلس ادارتها للتعافي من ازمتها المالية، وكذلك بعد قرارها وقف رحلاتها يوم السبت، الامر الذي يؤدي الى تقليص رحلاتها وخسارة نسبة لا يستهان بها من زبائنها، بالإضافة إلى تقليل نشاط طائرات الشحن.


وقدت وزارة المالية حزمة مساعدات بقيمة 210 ملايين دولار لشركة العال كمدفوعات مسبقة لأفراد الأمن على متن طائراتها للعشرين سنة القادمة، ومقابل ملائمة نشاطها مع أزمة الطيران العالمية. كما أصرت وزارة المالية على اجبار ال عال خفض ديونها المالية للبنوك وانهاء عقود إيجار الطائرات، وإعادة جدولة نفقاتها ومدخولها المالي، بما في ذلك بيع عدد من طائراتها.