السبت 18 سبتمبر 2021 19:35 م بتوقيت القدس
قالت مصادر إعلامية إن الشرطة العسكرية الروسية دخلت مدينة طفس في ريف درعا الغربي برفقة اللجنة الأمنية للنظام السوري، فيما شهدت دمشق وضواحيها انقطاعا للكهرباء بسبب هجوم تعرضت له إحدى المحطات.
وأضافت المصادر أن دخول قوات الشرطة جاء لتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه عشائر درعا مع النظام السوري قبل يومين.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يقضي بإجراء ما يُسمى “تسوية الأوضاع” للمطلوبين والمنشقين عن جيش النظام، إضافة إلى نشر نقاط أمنية في المدينة وتسليم السلاح الذي سيطر عليه مقاتلو مدينة طفس خلال الهجوم على مواقع النظام السوري في 29 يوليو/تموز الماضي.
من جانبها، قالت وسائل إعلام تابعة للمعارضة إن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا -اليوم السبت- في قصف روسي على قرية الكندة بريف جسر الشغور غربي إدلب.
كما وثق صحفيون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي لحظة استهداف الطيران الحربي الروسي لقرية الكندة، وغارات على مواقع في قرية البارة بريف إدلب الجنوبي.
في سياق مواز، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن دمشق وضواحيها تعرضت لانقطاع الكهرباء مساء أمس الجمعة، بعد ما وصفه وزير الكهرباء غسان الزامل بهجوم على خط للغاز.
ونقلت (سانا) عن الزامل قوله إن محطة توليد “دير علي” خرجت من الخدمة جراء اعتداء على خط الغاز المغذي للمحطة.
وقال الزامل إن الهجوم أدى إلى حدوث “انخفاض كبير مباشر بضغط الغاز أدى إلى خروج محطة توليد دير علي التي تغذي أكثر من 50% من الحِمل نتيجة اعتداء على خط الغاز”، لافتا إلى أنه لم يُعرف حتى الآن تفاصيل الاعتداء.
كما قالت وزارة الكهرباء -في بيان- إن خروج محطة توليد دير علي من الخدمة جاء نتيجة هبوط ضغط الغاز جراء اعتداء على خط الغاز المغذي للمحطة، ما أدى إلى انخفاض التردد وخروج محطات التوليد تباعا من الخدمة وحدوث فصل عام للشبكة الكهربائية.
(المصدر: الجزيرة)