أطلق نشطاء والعديد من الهيئات والجهات المقدسية، دعوات لإقامة صلاة الجمعة داخل خيمة الاعتصام المركزية في بلدة سلوان رفضا للهدم والمشاريع الاستيطانية، فيما أقدمت قوات الاحتلال على وضع العديد من المكعبات الاسمنتية في الطريق المؤدي إلى جبل صبيح ببلدة بيتا.
في سلوان، طالبت الدعوات كافة المقدسيين للحضور إلى خيمة الاعتصام، ومن ثم المشاركة بوقفة ضد الاستيطان والتهجير بعد صلاة الجمعة.
وكانت قد أكدت لجنة الدفاع عن بلدة سلوان على أن أهالي سلوان لن يستسلموا في معركة مواجهة الاحتلال مهما كلفهم الثمن.
ولفت أهالي سلوان بأن حكومة الاحتلال متعنتة وتمارس سياسة ضرب القرارات الدولية بعرض الحائط، ولا تلتفت لأي تدخلات خارجية تخالف مصالحها.
ودعا الأهالي الجميع لضرورة أن يقوموا بعملهم على أكمل وجه، مطالبين من المستوى الرسمي الفلسطيني لضرورة السعي خلف محاكمة دولة الاحتلال في المحافل الدولية وإلزامه بالتراجع عن تنفيذ سياساته العدوانية ضد الفلسطينيين، ومنعه من التصرف بأراضيهم كما يحلو له.