طالب نحو أربعة آلاف أميركي رئيس بلادهم، جو بايدن، بالتدخل للإفراج عن 74 طالبا فلسطينيا جامعيا اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين على خلفية تعبيرهم عن مواقف سياسية رافضة للاحتلال.
وطالب ناشطون متضامنون مع الحق الفلسطيني عبر عريضة أطلقوها الأحد، الرئيس الأميركي وأعضاء الكونغرس بممارسة نفوذهم لحماية الطلبة الفلسطينيين من إجراءات الاحتلال القمعية بحقهم، وإطلاق الطلبة.
وأشارت العريضة إلى حالة الطالبة الأسيرة سراح ليان ناصر (21 عاما) الطالبة في السنة الرابعة وهي على أبواب التخرج من جامعة بيرزيت.
وقالت العريضة: إنه خلال اعتقال ليان قيدت وعصبت عيناها واستجوبت في سجن عوفر العسكري دون وجود محامي أو مستشار قانوني ولم تتمكن أسرتها من زيارتها، وأنها تنتظر الآن المحاكمة في سجن الدامون العسكري مع سبع طالبات أخريات من إجمالي 74 طالبا من جامعة بيرزيت اعتقلوا ولا يزال العديد منهم في السجون الإسرائيلية بسبب تعبيرهم غير العنيف عن معارضتهم لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين.
وأشارت إلى قيام سلطات الاحتلال في تشرين أول/ أكتوبر 2020 بتصنيف الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت كمنظمات غير قانونية ضمن محاولات قمع النشاط الطلابي وإسكات المطالب الفلسطينية بالحرية.
وذكّرت العريضة الموجهة للرئيس بايدن أن حرية التعبير وتكوين الجمعيات السلمية جزء من حقوق الإنسان الأساسية والعالمية.