القدس

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

في لقاء مع “المدينة”: الدكتور سليمان أحمد يندد بالتضييق على الشيخ رائد صلاح ويدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات التضامن معه

الجمعة 06 اغسطس 2021 20:28 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

قبل نحو عام، يوم الأحد في تاريخ 16/8/2022، بدأ الشيخ رائد صلاح، قضاء محكوميته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا، في “ملف الثوابت” مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.

قال الشيخ رائد يومها، وسط حضور المئات من مودّعيه من أبناء شعبنا من مختلف البلدات العربية، إن دخوله السجن بظلمته وقيوده أفضل من سجون العبودية والمساومة على الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية.

وأضاف: “نحن المنتصرون انتصارا كبيرا بالضربة القاضية على المؤسسة الإسرائيلية في هذه المعركة القضائية. المؤسسة الإسرائيلية وضعتنا بين خيارين، إمّا أن نختار سجن الحرية، وإما أن نختار سجن العبودية، سجن الحرية فيه قضبان وقيود وظلمة، ولكن فيه الانتصار الدائم لثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، سجن العبودية قد يكون فيه قصور، ولكن فيه والعياذ بالله أن يخلع الإنسان وأن يتجرد عن كل ثوابته الإسلامية العروبية الفلسطينية، وهذا ما لا نقبله لأنفسنا ولا لأي حر ولا لأي حرة على صعيد شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي وأمتنا الإسلامية، على صعيد الحكام وعلى صعيد الشعوب”.

فهل تعتقد المؤسسة الإسرائيلية أن إمعانها في التضييق على الشيخ رائد في سجن “رمون” الصحراوي في العزل الانفرادي وفي ظل أحوال جوية ملتهبة سيفت من عضده؟! وهو الذي أكد أن الحرية في السجن أفضل من العبودية والمساومة على الثوابت.

رفيق درب الشيخ رائد صلاح في مسيرة العمل الإسلامي، وقريب العائلة (شقيق زوجته)، القيادي الدكتور سليمان أحمد اغبارية، تطرق في لقاء مع صحيفة “المدينة” إلى الممارسات القمعية والتضييق الذي يتعرض له الشيخ رائد صلاح، داخل السجن وفي العزل الانفرادي، على يد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وحرمانه من أبسط الحقوق الإنسانية التي تكفلها القوانين والأعراف الدولية للأسرى.

 

المدينة: كيف تقرأ التصعيد الإسرائيلي الأخير في التضييق على الشيخ رائد صلاح؟

الدكتور سليمان: بداية، لا بد من التأكيد أن سياسة التنكيل والتضييق على الشيخ رائد هي سياسة قديمة جديدة، لكن وتيرتها زادت هذه المرة أكثر من المرات السابقة، حيث تُمنع عنه الكتب والصحف إلى جانب الممارسات القمعية التي يمارسها السجانون بحقه. يحاولون من خلال هذه الإجراءات والممارسات الظالمة كسر إرادة الشيخ رائد والتأثير على نفسيته ومعنوياته ويظنون أنهم بهذا الظلم والتعسف سيثنونه عن طريقه ونهجه الذي سار ويسير عليه، خاصة مع اقتراب موعد خروجه من السجن، ولكن أنّى لهم ذلك!!، فقامة الشيخ رائد وصلابته وإيمانه أقوى من كل مؤامراتهم وأهدافهم الخبيثة، ولا يمكن أن ينالوا من عزيمته في أية طريقة من الطرق الملتوية والظالمة التي يتبعونها، ونقول لهم: مهما حاولتم النيل منه وعزله- في مخالفة صريحة لكل القوانين والمواثيق الخاصة بحقوق الأسرى-، فهذه السياسات لن ترهب الشيخ رائد ولن ترهبنا أبدا عن المضي في طريقنا الذي ارتأيناه، فنحن نؤمن بهذا الطريق ونعرف أنه ليس معبدا بالورود بل نعرف أنه طريق سندفع فيه الأثمان الباهظة. سنبقى على عهدنا مع ثوابت شعبنا وأمتنا، وفي مقدمتها نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولن نساوم على ذلك أبدا”.

 

المدينة: لماذا برأيك تستهدف المؤسسة الإسرائيلية أبناء المشروع الإسلامي أمثال: الشيخ رائد، والشيخ كمال، والدكتور سليمان وغيرهم من القيادات الإسلامية في الداخل؟

الدكتور سليمان: السلطات الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية تعتقد أنها باستهداف هذه القيادات ستردع أبناء مجتمعنا وشبابنا عن القيام بواجبهم وفق الوسائل المشروعة تجاه قضايا شعبنا وخاصة نصرة القدس والمسجد الأقصى، لذلك يصوّرون هذه القيادات كـ “متطرفة” و”إرهابية” ويعملون على استهدافهم وملاحقتهم باستمرار، لكن هذه السياسات سقطت وأثبتت فشلها من خلال التفاف أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني حول هذه القيادات بل إن أبناء شعبنا في كل مكان وعالمنا العربي والإسلامي باتوا يعرفون من هم الذين يتمسكون حقيقة بالثوابت ويدفعون الأثمان ضريبة لمواقفهم. ثم أن المؤسسة الإسرائيلية تريد من خلال استهداف هذه القيادات من أبناء العمل الإسلامي إظهار آخرين يتحدثون باسم الإسلاميين وكأنهم أكثر قبولا لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأنها مستعدة للتعاطي مع هذا النوع من “الإسلاميين”. ما نود التأكيد عليها أننا نؤمن أن نهجنا هو نهج الأنبياء والرسل، عليهم الصلاة والسلام، ونهج الصحابة والسلف الصالح، فقد نالهم جميعا الابتلاء من الأعداء لكنهم ما هانوا ولا ضعفوا ودفعوا ضريبة الذود عن حياض الإسلام في مواجهة ظلم الظالمين”.

 

المدينة: هل تكفي بيانات التضامن والاستنكار للتعبير عن التضامن ورفض الظلم الذي يتعرض له الشيخ رائد صلاح؟ 

الدكتور سليمان: أولا، نثمن كل موقف رافض للظلم والتضييق الذي يتعرض له الشيخ رائد صلاح وهذا يساهم بطبيعة الحال في خلق رأي عام متوثب دائما ومتفاعل مع قضية الشيخ، ولكن هذا وحده لا يكفي طبعا، وكما علمت فإن الأخوة في لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، بصدد القيام بخطوات ميدانية للضغط على المؤسسة الإسرائيلية الأمنية حتى توقف ظلمها الممارس على الشيخ رائد وترفع عنه القيود، لذلك علينا جميعا أن نشارك في الخطوات والفعاليات وعليه أهيب بكل أهلنا وأبناء شعبنا في كل مكان لأوسع مشاركة في النشاطات التضامنية مع الشيخ رائد صلاح وأولها سيكون، يوم الجمعة المقبلة، حيث أعلنت الحريات عن تنظيم صلاة جمعة حاشدة أمام سجن “رمون” في صحراء النقب، كذلك علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة السياسات التعسفية ضد الشيخ رائد صلاح والقيام بكل الوسائل المشروعة للضغط على المؤسسة الإسرائيلية ومصلحة السجون حتى تستجيب لمطالب الشيخ وحقوقه العادلة”.

 

المدينة: كيف تتعاطى عائلة الشيخ رائد مع ما يتعرض له في السجون الإسرائيلية؟

الدكتور سليمان: الحمد لله رب العالمين، عائلة الشيخ رائد صابرة، الصبر الجميل، يستعينون بالله في ذلك. هذه ليست المرة الأولى التي يسجن فيها الشيخ ويتعرض للتضييق والملاحقة. زوجته وأولاده على عهد الشيخ وطريقه. صحيح أن العائلة تكابد الكثير من المعاناة خلال الزيارات إلى السجن بسبب طول المسافة ناهيك عن السماح لهم بزيارته في الفترة الأخيرة، مرة واحدة كل شهر، ولكنهم يعلمون علم اليقين أن هذه السياسات هدفها كسر إرادة الشيخ والتأثير على نفسيته وخير دليل على ذلك، منع مصلحة السجون للشيخ رائد من الحديث مع والدته عبر الهاتف والتي بسبب حالتها الصحية وسنّها لا تتمكن من زيارته”.

 

المدينة: ما هي مطالب العائلة؟

الدكتور سليمان: مطالب العائلة وكل أبناء شعبنا والحاضر العربي والإسلامي أن يكون الشيخ رائد صلاح في سجن قريب من مسقط رأسه، مدينة أم الفحم، كذلك إخراجه من العزل الانفرادي وأن يكون متواجدا مع أبناء شعبنا من الأسرى، فهذا حقه الإنساني والقانوني. ولكن رغم كل هذه المعاناة والظروف القهرية التي يعيشها الشيخ رائد صلاح، يجب أن تعلم المؤسسة الإسرائيلية الأمنية أنه سيخرج بإذن الله أقوى بكثير مما يعتقدون”.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ رائد صلاح دخل السجن بالتزامن مع الأنباء عن تطبيع الإمارات العربية مع المؤسسة الإسرائيلية، وعلّق حينها على هرولة البعض باتجاه الإسرائيلي، قائلا: “خلال هذه الأيام التي سمح لي أن أتحدث فيها عبر وسائل الإعلام، هناك ملايين من أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني في كل الدنيا، يعتبروننا جميعا أمناء على القدس والأقصى المباركين وعلى كل ثوابتنا الشرعية والوطنية في فلسطين وفي كل أكناف المسجد الأقصى. نحن مطالبون أن نكون على مستوى هذه الأمانة، حتى نحفظها، كل مسلم وكل عربي يرفع رأسه بكم، ويهتف ويردد ما تقولون أنتم مدرسة حرية مدرسة كرامة مدرسة صمود في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. كيف لنا أن نتنازل عنه، لن نتنازل عنه، من يريد أن يضغط علينا بلغة السجون حتى نتنازل عنه، نقول خسئت نحن هنا باقون بثوابتنا، أرجوكم أن نواصل هذا الطريق ولا نحني رؤوسنا إلا لله رب العالمين”.

وأكد أن “آدابنا الإسلامية، وشهامتنا العربية، ونخوتنا الفلسطينية، تقول للقاصي والداني، حكاما وشعوبا، تقول لهم لا تدخلوا البيوت إلا من أبوابها، العار لمن يريد يدخل القدس من باب الاحتلال الإسرائيلي، العار لمن يريد أن يدخل الأقصى من باب الاحتلال، المطلوب أن تتأدبوا مع أدبنا، للقدس باب، نحن باب القدس للمسجد الأقصى، نحن باب الأقصى، مرحبا بكم بشرط أن تدخلوا القدس من بابنا ومعنى ذلك عندما نبشركم بزوال الاحتلال الإسرائيلي تفضلوا حينها أهلا وسهلا عندها، ولكن قبل ذلك، الله العظيم سيغضب وغضبه شديد وعقابه شديد على من بات اليوم يريد الدخول من باب الاحتلال الإسرائيلي، قد يظنون أنهم بهذا التطبيع سيعطون شرعية لوجود الاحتلال الإسرائيلي، نقول لهم أنتم مساكين لسبب واحد، الذي يعطي الشرعية هو نحن، نحن الصامدون في أرضنا، نحن الذين ننزع الشرعية عن كل باطل مفسد. لا بديل عن السير في طريق الأحرار، وعلينا أن لا نميل إلى هوى الخلق حتى لا نقع في العبودية”.

 


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00