قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الخميس، إن فرض الإغلاق الرابع خلال عطلة سبتمبر/أيلول اليهودية سيعتمد على عدد الإسرائيليين الذين تم تطعيمهم بحلول ذلك الوقت" مشيرا إلى أن "مستقبل الأعياد يعتمد على عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم".

وأكد نفتالي بينيت على أن الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لوباء كورونا والتي تُعرض الآن على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما "كانت آمنة" وقال "في غضون عشرة أيام، سنرى الفعالية العلمية للحقنة الثالثة مقارنة بمن لم يتلقوا جرعة إضافية".

وأفاد بينيت "في الوقت نفسه، كل يوم يمر يمنحنا الراحة والأمان الذي يوفره هذا الاسترجاع، في الوقت الحالي يمكننا القول: الحقنة الثالثة آمنة، ليس لدينا دليل على آثار جانبية كبيرة".

في وقت سابق، قال بينيت إن "أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين لم يتم تطعيمهم بعد بالجرعة الثالثة هم أكثر عرضة للإصابة بنوع شديد من وباء كورونا، أو حتى الموت".

في الوقت الذي تسعى فيه الدول الغربية إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص بجرعتين ضد الوباء أطلقت إسرائيل الجمعة المنصرمة حملة للحصول على جرعة ثالثة من اللقاح، خاصة من مختبرات فايزر وبيونتيك، للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

وتلقى في إسرائيل منذ الأحد المنصرم أكثر من 262 ألف إسرائيلي تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، بنسبة 21 في المئة من تلك الفئة العمرية وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، فيما تم تحديد المواعيد بالفعل لـ 381 ألف شخص، بحسب الوزارة.

وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو قد تلقا بشكل ملحوظ الجرعة الثالثة، وهي جرعة معززة تهدف إلى تقوية جهاز المناعة في مواجهة انتشار المتغيرر "دلتا"، وهو أكثر عدوى من الآخرين.

الكلمات الدلالية :