الاربعاء 21 يوليو 2021 08:03 م بتوقيت القدس
قُتل خمسة مقاتلين من الميليشيات الإيرانية في الهجوم الإسرائيلي في سورية، الليلة الماضية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن ثلاثة من بين القتلى هم مسلّحون غير سوريين يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري. ورجح ارتفاع عدد القتلى في ظل "وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".
وشنّ الجيش الإسرائيلي قبيل منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، هجومًا على منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبيّ، بحسب ما أعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري؛ وأشار المرصد إلى أن القصف "استهدف موقعا عسكريا وقاعدة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة جبل الواحة ضمن منطقة السفيرة جنوب شرقي حلب".
وأشار المرصد الذي يتّخذ بريطانيا مقرّاً له إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت منطقة جبل الواحة، قرب البحوث العلمية ومعامل الدفاع التابعة للنظام السوري في منطقة السفيرة بريف حلب، "حيث تتواجد قاعدة إيرانية ومستودعات أسلحة تابعة للميلشيات الموالية لإيران، ما أدى إلى تدميرها".
وكانت "سانا" قد نقلت عن مصدر عسكري في قوات النظام أنه "في نحو الساعة 23:37 من مساء الإثنين، قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي باتجاه جنوب شرق حلب مستهدفا بعض النقاط في منطقة السفيرة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم حاليا تدقيق نتائج العدوان".
والشهر الماضي، استهدف قصف إسرائيلي، موقعا في محافظة القنيطرة جنوبي سورية، يتردد عليه مسؤولون من "حزب الله" اللبناني، بحسب ما جاء في تقارير وردت في وسائل إعلام عربية وإسرائيلية أشارت إلى أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت نقطة استطلاع عسكرية في بلدة القحطانية التابعة لمحافظة القنيطرة.
وأشارت التقارير حينها إلى أن النقطة المستهدفة، تتبع لـ"اللواء 90" التابع لـ"الفيلق الأول" في قوات النظام السوري؛ وأكدت المصادر أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير الموقع بالكامل، "دون وقوع إصابات بشرية".
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سورية، مستهدفة بشكل خاص مواقع لجيش النظام السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني. والشهر الماضي، أدّت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في وسط سورية إلى مقتل 11 جنديًا حكوميًا سوريًا وعنصر ميليشيا.