الخميس 15 يوليو 2021 19:47 م بتوقيت القدس
اعترفت الشرطة الإسرائيلية بفشلها الكبير في التعامل مع التظاهرات التي شهدتها مدن وبلدات الداخل الفلسطيني في الأحداث الأخيرة التي هبّت فيها الجماهير العربية كرامة للقدس والمسجد الأقصى وغزة.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الخميس، جانبًا من نتائج التحقيق الداخلي الذي أجرته الشرطة الإسرائيلية في الأحداث الأخيرة في الداخل الفلسطيني عام 1948.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه وخلال المواجــهات استدعيت كل القوات الشرطية النظامية وكذلك قوات الاحتياط، ومع ذلك لم تستطع السيطرة على الأحداث.
وأضافت: “طلب مسؤولو الشرطة من الجيش التدخل لأنهم شعروا أنهم سينهارون أمام شدة وحِدَّة المظاهرات ولكن من ناحية قانونية لا يستطيع الجيش التدخل، فتم استدعاء وحدات من حرس الحدود”.
ووفقاً لنتائج التحقيق فإن الشرطة كانت ستنهار خلال 4 أيام لو استمرت المواجــهات بنفس الوتيرة بسبب عدم وجود أسلحة ومعدات كافية، وأيضًا عدم استعدادها لهكذا سيناريو، وهو ما دفعها للتوجه إلى شراء معدات بملايين الشواقل لمدة تكفي لمواجــهات قد تستمر لقرابة الشهر.
وذكرت الصحيفة أن المواجهات بالداخل الفلسطيني كانت الأعنف مقارنة بانتفـــاضات وهبات سابقة، وقد وصلت شرطة لمرحلة من العجز في التعامل معها.