قالت صحيفة التايمز إن الاجتماع السري الذي عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية، مع العاهل الأردني، عبد الله الثاني الأسبوع الماضي، كان خطوة لإنهاء سياسة العزل في حق الملك التي اتبعها كلا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب.
وقال تقرير للصحيفة إن “الحكومة الإسرائيلية الجديدة انضمت إلى إدارة بايدن في محاولة لإخراج العاهل الأردني الملك عبد الله المحاصر من العزل، في علامة أخرى على عكس استراتيجيات سلفيهما في الشرق الأوسط”.
وبحسب ما ورد في التقرير نقلا عن مسؤولين في القدس، “أجرى نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، محادثات سرية مع الملك عبد الله في القصر الملكي في عمان قبل عشرة أيام”.
كما ورد أن بينيت قدم في الاجتماع “عرض سلام ذا رمزية مهمة، وهو زيادة كمية المياه التي تزودها إسرائيل لجارتها الصحراوية وعدوها السابق”.
ولفتت إلى أن “الأهم من ذلك هو التلميح إلى أن حكومة بينيت الجديدة ستتخلى عن تهديدات بنيامين نتنياهو بتجاهل الملك إذا لم يقبل النهج الجديد تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما اتبعه رئيس الوزراء السابق مع الرئيس ترامب”.
وأضاف أن الاجتماع في عمان جاء في أعقاب دعوة الملك لزيارة البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري، والتي تحدثت عن دوره في “تعزيز السلام والاستقرار” بعبارات متوهجة.