القدس

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

صرخة أم معتقل فلسطيني: لا أريد عودة ابني في تابوت

الخميس 08 يوليو 2021 10:24 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

تعيش أسرة المعتقل الفلسطيني لدى إسرائيل، الغضنفر أبو عطوان (28 عاما)، حالة نفسية صعبة، بسبب القلق المتزايد على حياة ابنها المُضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 64 يوما.

“أريد ابني حيا مش في تابوت”، عبارة كررتها والدته “مجدولين أبو عطوان”، خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول، في منزلها بقرية “الطَبَقة” جنوبي الضفة الغربية.

وتقول الأم، إن لابنها من اسمه نصيب فالضغنفر “اسم من أسماء الأسد، وابني أسد وجبار وقوي وعنيد”.

 

** قلبي يتقطع ولا أظهر ضعفي

ولأول مرة منذ اعتقاله، تمكنت والدة الأسير وعدد من أفراد أسرته من زيارته يوم 28 يونيو/حزيران الماضي في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، بعد قرار قضائي “بتعليق” اعتقاله الإداري.

وعن تلك الزيارة تقول “للوهلة الأولى قلبي تَقطّع، لكن حاولت أكون قوية جدا أمامه لأعطيه القوة والثبات.. قرأت القرآن ودعوت له لتغيير الأجواء، لكن قلبي من الداخل يتقطع ودموعي تنزل”.

وتضيف “لم أشأ أن أظهر ضعيفة، حتى لا أعطي الاحتلال الحقود الغاشم فرصة للضغط عليه”.

وتشدد الأم الفلسطينية، على أن ابنها “بريء، ويريد أن يعيش بحرية كأي شاب (…) نفسي أفرح فيه وأزوجه ويعيش حياته كأي شاب”.

وتذكر والدة الأسير من مناقب ابنها أنه “من أسرة مناضلة، طيب، مرح، هادئ يعامل مع الناس بطيبة، وخدوم”.

وتتهم “أبو عطوان”، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بمحاولة “الانتقام” من العائلة التي قدمت “الكثير من التضحيات لأجل الوطن”، مضيفة “ابن عمه شهيد وخاله محكوم 5 مؤبدات وهناك من سجنوا.. هذا انتقام من الغضنفر”.

وتستدرك: “خايفة عليه، بدي يروّح عليّ مُنتصرُ رافع راسه، ما بدي يروّح في تابوت”.

وتعيش عائلة أبو عطوان حالة نفسية صعبة وتخوض صياما عن الطعام لليوم الثالث على التوالي.

وتقول والدته: “نحن أيضا مضربون عن الطعام، دعما لأبني حتى نشوف (نعايش) كيفية المعاناة اللي بعيشها”.

وتستقبل عائلة الأسير المتضامنين معها ومع ابنها في خيمة أقامتها أمام منزلها، فيما اضطر عدد من أقاربه إلى تأجيل مناسباتهم الاجتماعية، وأقام آخرون مناسباتها، ومنها حفل زفاف داخل الخيمة.

 

** زيارة صادمة

أما بنان أبو عطوان، شقيقة الأسير، فتقول إنها صدمت عندما زارته قبل أيام في المستشفى، وعاينت عن قرب وضعه الصحي.

وتضيف “لما رُحت (ذهبت) على الزيارة كنت متحمسة، لكن على الواقع انصدمت”.

وتبيّن أن الغضنفر لا يستطيع تحريك قدميه “وطوال الليل تعبان، والصداع مستمر، وألم في الظهر وألم المعدة، وفي يديه ورجليه، مع صعوبة التكلم”.

وتضيف بنان أن وضع شقيقها “متدهور” وأنها خائفة على حياته.

وتحذر من أن “كل ثانية قد يكون هناك خبر جديد، وهناك تدهور وتطور في كل دقيقة ولحظة على وضعه الصحي”.

وتخشى أن يصل شقيقها إلى مرحلة من السوء تفقده أعضاء حيوية في جسمه أو تحدث تلفا في دماغه.

 

** فقدان متكرر للوعي

والإثنين، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان وصل وكالة الأناضول إن الأسير “يُعاني من فقدان للوعي بشكلٍ متكرر ومضاعف”.

وأشار إلى “تدهور متواصل في وضعه الصحيّ، حيث أعلن يوم أمس امتناعه عن شرب الماء، في خطوة احتجاجية على استمرار تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطلبه، المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ”.

وكان الأسير أبو عطوان وجه رسالة مكتوبة إلى “أحرار العالم والشعب الفلسطيني” نشرها نادي الأسير.

وجاء في الرسالة: “حياتي تتلاشى على مرأى عينيّ، فقدت صحتي، وخانني جسدي، هذا المحتل يطبق عليّ سياسة الموت البطيء”.

وأعلن أبو عطوان في رسالته الإضراب عن الماء، مطالبا بإنقاذ حياته.

 

** معتقل سابق

واعتقل أبو عطوان (28 عامًا)، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وحوّل إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، مددت بـ 6 أخرى بعد انتهائها.

والغضنفر أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وخاض إضرابا مماثلا عن الطعام عام 2019.

وفي 10 يونيو/حزيران الماضي رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية النظر في التماس قدم من قبل محاميه لإلغاء اعتقاله الإداري.

وفي 24 من نفس الشهر قررت ذات المحكمة ” تجميد اعتقاله الإداري”، لكن نادي الأسير الفلسطيني قال إن ذلك يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، وإبقائه تحت مسؤولية أمن المستشفى الذي يتواجد فيه، ولا يعني الإفراج عنه، فقرر مواصلة الإضراب.

كما ترفض سلطات الاحتلال نقل الأسير إلى أي مستشفى في الأراضي المحتلة لتلقي العلاج، مع أنه يرفض تلقي العلاج في المستشفى الإسرائيلي الذي يتواجد فيه.

ويقول نادي الأسير استنادا إلى تقارير طبية إن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة مخاطر صحية: الشلل، مشكلة صحية مزمنة، الوفاة المفاجئة.

والاعتقال الإداري قرار حبس من دون محاكمة تقره الاستخبارات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري بالضفة، ما بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

 


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19