الجمعة 02 يوليو 2021 08:39 م بتوقيت القدس
تدرس وزارة الصحة، إجراء فحوصات سريعة للأشخاص المتطعمين العائدين إلى إسرائيل من دول غير معرّفة بأنها شديدة الخطورة.
وذكر موقع "والا" أنه بعد خمسة أيام من تسلم مفوض مواجهة كورونا في مطار بن غوريون، روني نوما، مهامه، بدأ بتشكيل خطة سد الثغرات في معابر الدخول إلى إسرائيل، التي أدت إلى التفشي المتجدد لفيروس كورونا.
وفقًا للخطة، فإن أي مسافر تم تطعيمه ويعود إلى إسرائيل من دولة ليست في أقصى درجات الخطورة سيخضع "لاختبار مضادات" سريع لكشف فيروس كورونا في مطار بن غوريون، وليس اختبار الـ"PCR" كما هو مطلوب اليوم.
وتواصل وزارة الصحة حاليًا الإصرار على أن كل مسافر ولو تم تطعيمه وحتى لو قدم من دولة غير معرفة على أنها "خطيرة"، أن يجري اختبار الـ"PCR". لكن، مع زيادة عدد الرحلات في هذه الأيام، يصبح هذا الأمر شبه مستحيل، مما يتسبب في طوابير طويلة، ومما يؤدي إلى إطلاق سراح العديد من الركاب دون إخضاعهم لاختبار. وفي الوقت نفسه، لا يحصل الكثيرون على نتائح لفحوصاتهم حتى بعد يومين من الفحص، وبالتالي تستمر سلاسل العدوى.
أما اختبار المضادات فيتيح الحصول على إجابة في غضون 15 دقيقة، وإذا كان الشخص مريضًا بالفعل وهو في المطار فتظهر النتيجة إيجابية في الفحص مباشرة.