أقام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السبت، أول تجمع جماهيري له منذ مغادرته البيت الأبيض.
وكرر ترامب أمام الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في ولاية أوهايو، ادعاءاته أن الانتخابات الرئاسية تم تزويرها، قائلا: “كانت هذه خدعة وجريمة القرن”.
وتعهد بالانتقام من النواب الذين صوتوا لصالح عزله، لدوره في التحريض على أحداث الشغب في مبنى الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن، في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52 آخرين.
وأقيم التجمع الجماهيري من أجل دعم المرشح الجمهوري للكونغرس، ماكس ميلر، الذي ينافس النائب الجمهوري، أنتوني غونزاليس، على مقعده، حيث كان الأخير ضمن الجمهوريين الذين صوتوا لصالح قرار عزل ترامب.
وفي 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح الموافقة على عزل ترامب من منصبه كرئيس، ليصبح بذلك أول رئيس في تاريخ البلاد يواجه العزل مرتين خلال فترته الرئاسية.
ومع أن التجمع يهدف إلى دعم المرشح ميلر، إلا أن ترامب أمضى جزءا كبيرا من خطابه في التركيز على انتخابات 2020، حيث ما يزال مصرا على أنه كان الفائز، بالرغم من تأكيد مسؤولي الانتخابات ونائبه والعديد من القضاة، أنه لا يوجد دليل على التزوير الذي يزعمه، وفقا لما ذكرته الوكالة الأمريكية.