نشر موقع عبري يحمل اسم (مكور ريشون)، الأربعاء، عنوانًا يُحرض فيه على الشيخ محمد ماضي، إمام مسجد الرمل في مدينة عكا.
وتحت عنوان “شيخ الحركة الإسلامية من عكا: انهيار المشروع الصهيوني وشيك” زعم الموقع العبري أن الشيخ محمد ماضي يقف وراء أعمال “العنف والشغب” في عكا كما تقف الحركة الإسلامية (الشمالية) بدافع ديني وراء الأحداث الأخيرة في المجتمع العربي.
وتطرق الموقع إلى أحد خطب الجمعة للشيخ ماضي التي تحدث فيها عن المعتقلين في “أعمال القتل والشغب” التي ارتكبها شباب عكا قبل نحو شهر. ودعا لدعم المعتقلين الذين أسماهم “شبابنا الذين يقاتلون العدو الذي يريد زيادة تفريقنا وانقسامنا”، بحسب مزاعم الموقع.
وفي تدوينة أخرى للشيخ محمد ماضي، أضاف (مكور ريشون): “وصف أعمال الشغب التي اندلعت في عكا بـ “تظاهرات شبابية شارك فيها المئات، مؤكدًا على حقهم في الدفاع عن القدس ومسجد الأقصى والحفاظ على أرضهم والتمسك بها”. وشكر الشيخ “المشاغبين” على عملهم وطلب من محامين تقديم المساعدة القانونية للمعتقلين وأفراد عائلاتهم”.
وفي تدوينة نشرها في 16 مايو/ أيار، يزعم الموقع، “طلب الشيخ محمد ماضي من أنصاره الانضمام إلى مناضلي الشيخ جراح والمسجد الأقصى والمشاركة في المظاهرات وأعمال الشغب بدلاً من الترويج للتعايش والحياة المشتركة. الأقصى هو السبيل لاستعادة وحدة الشعب المسلم وتوحيده حول موضوعه الرئيسي. ولا يجوز نسيانها في التعايش والعيش المشتركة”.
ولم ينسَ الموقع العبري أن يُعلق على صورة “البروفايل” في صفحة الشيخ محمد ماضي على الفيسبوك التي يقف فيها بجانب الشيخ كمال خطيب “الذي أطلق سراحه قبل أيام بعد اتهامه بالتحريض على الإرهاب والتضامن مع منظمة إرهابية”.
وفي تعقيب له، قال الشيخ محمد ماضي إن هذا التحريض العلني عليّ لن يخيفني ولن يثنيني من أجل التنكر لديني وثوابتي ومشايخي وسأبقى معتزا بذلك.
وأضاف: موقع (مكور ريشون) العبري ولا أدري من يقف وراءه، يبحث عن كبش فداء لأحداث عكا بالذات وبدأ بالتحريض العلني عليّ من خلال الكذب والتضليل.