الاثنين 10 مايو 2021 14:52 م بتوقيت القدس
يحتفل المسلمون في البلاد والعالم هذا الاسبوع بحلول عيد الفطر السعيد، وذلك بعد شهر كامل من الصيام، وسط ارتفاع درجات الحرارة. وبحسب المعلومات المتوفرة فان ايام العيد ستكون حارة، حيث من المتوقع ان تقضي معظم العائلات العربية فترة العيد في شواطئ البحر وبرك السباحة العامة، الفنادق وبيوت الضيافة والمتنزهات واحضان الطبيعة وغيرها من اماكن الاستجمام.
الاطفال حتى جيل 4 سنوات يصابون أكثر خلال العيد
ويُستدل من المعطيات التي جمعتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد ما بين السنوات 2016 حتى 2020 ان حالات الاصابة خلال فترة عيد الفطر وصلت الى 514. ويتضح من هذه المعطيات ان فئة الاطفال ما بين جيل الولادة حتى 4 سنوات هي صاحبة النصيب الاكبر من الاصابات غير المتعمدة خلال فترة العيد (168 حالة اصابة) بنسبة 33% من مجمل الاصابات، هذه الاصابات التي ادت الى تلقي هؤلاء الاطفال العلاج في غرف الطوارئ والمستشفيات المنتشرة في البلاد، بما يعادل ضعفي الاصابات لفئة الفتيان والاولاد ما بين جيل 15 عام حتى 17 التي تراوحت نسبة الاصابة فيها 17%.
كما برزت فئتا الجيل 5 حتى 9 سنوات بنسبة 25% من مجمل حالات الاصابة وفئة جيل الاولاد ما بين 10 سنوات حتى 14 بنفس النسبة ايضا.
المنزل والساحة أخطر على الاولاد خلال فترة العيد
وحول الاماكن التي وقعت بها الاصابات خلال فترة العيد في السنوات الاخيرة (2019 -2020) كان المنزل وساحات المنزل الحلبة التي شهدت أكثر حوادث لإصابات غير متعمدة للأولاد والاطفال من جيل الولادة حتى 17 عام. وتشير المعطيات ايضا ان ما بين السنوات المذكورة وخلال عيد الفطر تم تسجيل 303 اصابات بما نسبته 59% من مجمل حالات الاصابات في المنزل وساحاته، فيما أتت الطرقات والشوارع في المكان الثاني بنسبة اصابات غير متعمدة وصلت الى 22% اي 112 حالة اصابة، و32 حالة اصابة وقعت في الحيز العام بما نسبته 6% و13 اصابة في المؤسسات التعليمية بنسبة 3%.
6 ضحايا لحوادث طرق خلال العيد في السنوات الاخيرة
اما فيما يتعلق بمسببات الاصابة خلال فترة عيد الفطر السعيد فيأتي السقوط في المكان الاول بما نسبة 34% (174 حالة من اصل 514، بعدها تلقي ضربة بنسبة 22% (112 من اصل 514)، وفي المكان الثالث حوادث الطرق بنسبة 15% (78 من اصل 514)، كما تُشدد المعطيات ان حوادث الطرق ادت الى وفاة 6 ضحايا من الاولاد خلال فترة عيد الفطر خلال السنوات الاخيرة، بعدها ركوب الدراجة والحوادث الذاتية بنسبة 7% (ما يعادل 34 حالة اصابة من اصل 514). واظهرت المعطيات ايضا ان الإصابة من جسم غريب وصلت الى 28 حالة، وكذلك الاصابة جراء اعتداء من قبل الحيوانات (5% - 26 حالة من أصل 514). بعدها تأتي الحروق بما يعادل 12 حالة اصابة خلال فترة العيد في السنوات الاخيرة ومن ثم التسمم بما يعادل 8 حالات.
وتلفت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد نظر الاهل والبالغين الى بعض الخطوات التي يتوجب اتباعها للحذر من إصابة الأولاد خلال عُطلة العيد متمنية للجميع عيد فطر سعيد ومبارك:
مراقبة الاطفال مراقبة فعّالة خلال قضائهم وقت اللعب واللهو سواء في المنزل وساحاته او في الخارج
منع الأطفال من استعمال مواد مشتعلة، أنابيب رش، مفرقعات أو أي مادة قابلة للاشتعال.
توعية الاولاد من مغبة شراء المفرقعات في الحوانيت وعن طريق الباعة المتجولين والالعاب النارية لما فيها من مخاطر على صحتهم.
لا نشعل النار تحت خطوط الكهرباء والتلفون، أو بالقرب من الأشجار والأعشاب أو حاويات البنزين.
يفضل تسييج النار بحجارة لئلا تمتد النار، فالحجارة تكون عبارة عن حاجز لدخول الأولاد للمكان الخطر أيضا وابعاد الاولاد من محيط المنقل المشتعل.
التنبه من مغبة تناول الاطفال لكعك العيد الذي قد يحتوي على مكسرات تعرضهم لخطر الاختناق
منع دخول الاطفال الى المطبخ اثناء عملية طهو طعام العيد على ان تواظب ربة المنزل على استعمال رؤوس الغاز الداخلية خلال الطهي
سباحة الأطفال تتم بمرافقة ومراقبة شخص بالغ سواء في البحر او البرك العمومية الخاصة والعامة واحواض السباحة سواء في المنزل وبرك السباحة في الفنادق وعدم الاعتماد على الطواشات بتاتا.
عدم الانشغال عن مراقبة الاولاد مراقبة فعالة، خاصة إذا كان الحديث عن ممارستهم للسباحة، حيث يُمنع الانشغال بالهاتف النقال او قراءة الكتب او اي وسيلة اخرى قد تُشغلنا عنهم لان حوادث الغرق قد تقع خلال ثواني معدودة
يمنع دخول المياه بدون وجود منقذ مؤهل على ان تتم السباحة في الشواطئ المرخصة التي يُسمح بها السباحة بوجود منقذ