الجمعة 23 ابريل 2021 10:03 م بتوقيت القدس
أفرجت نيابة أمن الدولة الأردنية، اليوم الخميس، عن 16 متهما في الأحداث التي استهدفت "أمن واستقرار البلاد" تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون في وقت سابق الشهر الجاري.
وقال بيان لنيابة أمن الدولة نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بناء على توجيه الملك عبد الله الثاني، فقد جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الأخيرة في هذا الدور من أدوار التحقيق، وعددهم 16 موقوفا".
ونقل عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة، حازم المجالي قوله "فيما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطا باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم".
وفي وقت سابق اليوم، دعا عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني المسؤولين المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة للإفراج عن الموقوفين الأحداث "ليكون كل واحد من أهلنا، اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت".
وأُسدل الستار على الأزمة بإعلان الديوان الملكي توقيع الأمير حمزة على رسالة تنهي الإشكال غير المسبوق في الأسرة الحاكمة، وذلك بعد اجتماع أسري ضم الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن إضافة للأمير حمزة نفسه.