الاثنين 15 مارس 2021 14:55 م بتوقيت القدس
تدخل ثلاثة أرباع مناطق إيطاليا التي تجاوزت عتبة المئة ألف وفاة، في إغلاق جديد اعتبارا من الاثنين في وقت تبدأ فيه البرتغال على العكس برفع القيود فيما الاتحاد الأوروبي متأخر على صعيد التلقيح وتزداد مشاكل لقاح أسترازينيكا.
وسيسري الإغلاق في المناطق الإيطالية المعنية حتى السادس من نيسان/أبريل بما يشمل عيد الفصح. وستغلق المدارس والمطاعم والمتاجر والمتاحف في غالبية مناطق البلاد المصنفة حمراء في إطار مكافحة وباء كورونا. وتعول السلطات على تحسن "في النصف الثاني من الربيع" على ما قال وزير الصحة روبرتو سبيرانزا.
وكانت إيطاليا قبل عام الدولة الأوروبية الأولى التي طالها فيروس كورونا وفرضت إغلاقا أول في الشمال توسع لاحقا ليشمل كامل أراضيها.
في المقابل، تبدأ البرتغال بتخفيف القيود مع إعادة فتح دور الحضانة والمدارس الابتدائية. أما فرنسا التي تجاوزت الجمعة عتبة التسعين ألف وفاة، فستعمد إلى نقل نحو مئة مريض مصاب بكورونا من أقسام العناية المركزة في منطقة باريس حيث بلغت أقسام الانعاش في المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى تقريبا.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي متخلفا على الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة على صعيد التلقيح. ويتسم الوضع راهنا بمشاكل تتعلق بلقاح أسترازينيكا/اكسفورد بسبب المخاوف من اثاره الجانبية المحتملة فضلا عن التأخير في تسليم الشحنات.