اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، المعلمة المرابطة المقدسية خديجة خويص، أثناء وجودها داخل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر مقدسية أن جنود الاحتلال اعتقلوا المرابطة خويص بعد اقتحام مصلى باب الرحمة، واقتادوها إلى أحد مراكز التوقيف في البلدة القديمة دون معرفة الأسباب.

وجاء اعتقال خويص بعد ساعات من إطلاقها إلى جانب نشطاء مقدسيين دعوات لضرورة إعمار المسجد الأقصى المبارك وتلة باب الرحمة خصوصًا؛ لصد أي أطماع استيطانية تحاك ضدها.

وقالت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص: إن تلة باب الرحمة تعرضت في الأيام الأخيرة للتدنيس والاقتحامات من قطعان المستوطنين، ورافق ذلك أعمال تخريب لها.

وبتاريخ 2-12 انتهت فترة إبعاد المقدسية خويص عن المسجد الأقصى، والتي استمرت 14 شهرا متواصلة؛ الأمر الذي اضطرها للصلاة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية، ما عرضها أكثر من مرة للاعتقال لساعات أو الاستدعاء.

ثم تعرضت خويص في 21-1 لإعادة اعتقال لدى سلطات الاحتلال، ثم أبعدتها عن المسجد الأقصى أسبوعًا.

وتعرضت المرابطة خويص خلال السنوات الأخيرة للعديد من الاعتقالات وعشرات الاستدعاءات والغرامات إلى جانب قرارا الإبعاد على خلفية دفاعها ورباطها في المسجد الأقصى المبارك.

ويستهدف الاحتلال المرابطين والمرابطات وحراس الأقصى وموظفيه بالاعتقال والإبعاد والتضييق؛ بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الواقع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

الكلمات الدلالية :