الاحد 14 فبراير 2021 13:48 م بتوقيت القدس
حالة من الإستياء الشديدة في حي الجواريش بسبب حوادث العنف المستشرية، لدرجة انهم غير متفائلين بان المحطة التي تم افتتاحها قبل ايام سوف تساعد على محاربة الجريمة، ذلك بسبب الجرائم التي راح ضحيتها سبعة اشخاص خلال عام ونصف دون اي تطورات.
حي الجواريش يشهد حوادث اطلاق رصاص يومية، ومن يدخل الى هناك يشاهد علامات الرصاص الذي اخترق البيوت والممتلكات ناهيك عن الخطر الذي يشكله على السكان.
هاني عكاشة من سكان الحي قال:"لا اعتقد بان افتتاح مقر الشرطة سيساعد على محاربة الجريمة والعنف، وربما ستساهم هذه الخطوة فقط بنسبة 50% ، فحي الجواريش يعاني من حوادث عنف يومية من اطلاق رصاص، حتى انه في ساعات المساء الحركة تكون مشلولة بسبب الخطر، تماما كما هو الحال في المقابر، كما ان الأطفال لا يأخذون راحتهم في اللعب خشية على حياتهم، والشرطة لم تنجح في القيام بواجبها وفقدت السيطرة".
واضاف:"هناك مشكلة اخرى نجدها في المواطنين، فعندما يحصل جدال معين، لا احد يتنازل للأخر، بل يهددون بإطلاق رصاص واستخدام وسائل عنف اخرى، وهذا ما يحصل في كثير من الأحيان، كما ان هناك عائلات كثيرة التي لا تربي ابنائها على الصلح والتسامح، بل يشجعونهم على الرد العنيف، مما يرفع من نسبة حوادث العنف، ومع كل اسف اقولها، بان هناك اطفال اصبحت امنيتهم في ال حياة هي شراء اسلحة، وهذا مقلق للغاية".
واضاف:" السلاح الذي ينتشر يستخدمونه داخل البلدات العربية، بينما لا توجد اي جرأة لديهم لإطلاق رصاص داخل بلدة يهودية لأن النتيجة ستكون معروفة وفورية، لذلك فان كل من يرفع السلاح في وجوه الأخرين فإنه انسان عديم الضمير والأخلاق".
في نهاية حديثه قال:" لو ان الشرطة تعمل جيدا على معاقبة من يحمل السلاح بالسجن مدة سنوات، فان هذا الأمر سيساعد على انخفاض مظاهر العنف، لكننا نشاهد اعتقالات بدون اي عقاب".