في أول تجربة بالعالم، من المقرر أن تجري جامعة "أكسفورد" البريطانية، تجربة الجمع بين لقاحات فيروس كورونا من شركتى استرازينيكا وفايزر.

ووفقا لوكالة "بلومبرغ"، فإن الجامعة تتوقع أن تتيح هذه التجارب مرونة أكبر في استخدام الإمدادات النادرة على مستوى العالم.

وأوضحت الوكالة أن الجامعة ستبدأ في تجنيد 820 مشاركًا تزيد أعمارهم عن 50 عامًا عبر 8 مواقع بريطانية هذا الأسبوع، لإعطائهم لقاحا أكسفورد وفايزر بترتيب مختلف وعلى فترتين زمنيتين للجرعات، بينهما فترة تتراوح من 4 إلى 12 أسبوعا.

وقالت الجامعة في بيان صادر عنها: "إن هذه التجربة ستسمح للباحثين معرفة ما إذا كانت جرعتان من لقاحات مختلفة تنتج نتائج أفضل أو أسوأ من جرعتين من نفس المنتج".

وأشارت إلى أن هذه التجربة قد تكون أساسية لتخفيف الضغط على صانعي اللقاحات الأفراد لإعطاء اللقاحات إذا واجهوا صعوبات في التصنيع.

وبحسب ماثيو سناب، محقق أوكسفورد الذي يقود التجربة، فإن الحكومة البريطانية ساهمت بمبلغ 7 ملايين جنيه إسترليني أي قرابة "9.6 مليون دولار" لإجراء هذه الدراسة.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية خلط اللقاحات لإنشاء استجابة مناعية معززة أمرًا شائعًا في التطعيمات التي تستهدف أمراضًا مثل التهاب الكبد A و B، ويمكن أن تعزز اللقطات المدمجة الاستجابة المناعية لأن اللقطة الثانية لن تكون محدودة بأي مناعة قام الجسم ببنائها لمنصة توصيل اللقاح الأول.

يذكر أن روسيا أيضا ستبدأ الأسبوع المقبل بخلط لقاح استرازينيكا مع لقاح Sputnik V في أذربيجان والإمارات العربية المتحدة.

الكلمات الدلالية :