الخميس 28 يناير 2021 11:40 م بتوقيت القدس
تلتئم لجنة الكنيست اليوم لبحث مسالة انشقاق الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية عن القائمة المشتركة.
واتهم رئيس التجمع الوطني الديموقراطي النائب سامي أبو شحادة رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس بانه اختار طريق نتنياهو وليس المجتمع العربي محذرًا من ان من يخرج عن إرادة الناس سيدفع ثمنا باهظا بسبب قراره هذا.
الا ذلك لا يزال الغموض يكتنف مصير القائمة المشتركة .فبعد ان صدر الليلة الماضية بيان عن هذا لانشقاق أوضحت القائمة العربية للتغيير انها لم تصادق على تعميم هذا البيان.
وكان مصدر مطلع في القائمة المشتركة أفاد بان الجبهة والتجمع والعربية للتغيير توصلت الى اتفاق مبدئي لخوض الانتخابات العامة المقبلة معًا، وأضاف المصدر ان القائمة العربية الموحدة غير معنية بالتعاون مع هذه الأحزاب. وتم ذلك في اجتماع ثلاثي عُقد بين ممثلين عن الأحزاب الثلاثة.
ومن جهة أخرى أعرب مصدر في القائمة المشتركة في عن تشاؤمه من إمكانية الحفاظ على وحدة القائمة.
وأوضح ان الفجوة لا تزال كبيرة بين الأحزاب، واعتبر ان الأمور على ما يبدو تسير نحو قائمتين، إحداهما قد تجْمع الجبهة والتجمّع والأخرى قد تجْمع القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير.
وفي غضون ذلك، أفادت بعض الانباء ان القائمة العربية الموحدة توجهت لشخصيات من خارج الحركة الاسلامية للتحالف معها، من بينها رئيس بلدية سخنين السابق مازن غنايم ليكون في المكان الثاني في القائمة العربية الموحدة، والمحامي علي عدنان بركات من أم الفحم في المكان الرابع.