عممت لجنة العمل الدعوي في الناصرة بيانًااستنكرت فيه جريمة اغتيال القيادي الشيخ محمد ابو نجم اليوم الاحد، وجاء في البيان:

“استنكار وغضب
بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.

إن هذا الجنون من سفك الدماء المتواصل الذي بات يضرب في كل مكان، ويطال كل واحد منا، ليجعلنا نقول: إن هناك من يقف وراء كل هذه الجرائم التي ما أن نودع قتيلا حتى يأتينا خبر جريمة أخرى وقتيل آخر أو شجار بين عائلات أو تنازع بين أبناء البلد الواحد.

لقد فقدت ساحات العمل الإسلامي في مدينة يافا الساحل وكل الداخل الفلسطيني واحدا من خيرة شبابها الشيخ محمد أبو نجم الذي قتل اليوم غدرا في جريمة إطلاق نار من أيد مجرمة خبيثة.

وإننا إذ نحتسب عند الله تعالى الشيخ محمد شهيدا ونسأله تعالى أن يحشره يوم القيامة في زمرة الشهداء، وأن يشفي ابن عمه الذي أصيب في نفس الجريمة، فإننا، من مدينة الناصرة نطلقها صرخة غضب مدوية، مستنكرين هذه الجريمة، مطالبين كل أهلنا في الداخل أن يقفوا جميعا متصدين لمسلسل الجريمة وأن يعبروا عن غضبهم من خلال حراك شعبي متواصل لا يتوقف حتى يتوقف هذا النزيف، وحتى يدفع كل مجرم جزاء جريمته، وحتى يتحرك المسؤولون عن أمن الناس وأمانهم وعلى رأسهم الشرطة ويؤدوا ما عليهم حتى يشعر الأفراد بالأمن.
إننا على يقين أن هذا التواطؤ من قبل السلطات التي لا تحرك ساكنا إلا للاعتداء على الناس المحتجين وعلى مظاهرات الغضب، هو السبب الرئيس في هذا الانفلات الدامي وفوضى السلاح. فمن أمن العقوبة يسهل عليه الضغط على الزناد.
أوقفوا هذا النزيف، ولتخرج من كل بلدة صرخة غضب وحراك شعبي مستمر حتى نغير هذا الواقع المؤلم.
رحم الله الشيخ محمد أبو نجم ورحم كل القتلى الذين اغتالتهم أيدي الجريمة غدرا.. وشفى الله الجرحى.
ونسأله تعالى أن يحفظ مجتمعنا من كل سوء وأن يهيئ لنا سبيلا للتخلص من كل إفة ومصيبة، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.

لجنة العمل الدعوي الناصرة

الكلمات الدلالية :