السبت 02 يناير 2021 17:33 م بتوقيت القدس
قالت اللجنة الشعبية في أم الفحم في كل مركباتها، إنها ترفض الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لأم الفحم، مستغلا وجود مركز تطعيم للقاح الكورونا (واحد من خمس مراكز فقط خصصت لأكثر من مليون ونصف عربي) ليسجل فيها نقاطا في معركته الانتخابية المقبلة.
وأضافت في بيانها: نحن في اللجنة الشعبية نعي جيدا الفوارق بين زيارة مهنية لشخصيات مسؤولة قد تعود على بلدنا بالفائدة وبين زيارة علاقات عامة جاءت تتسلق على اكتاف هذا البلد المشهود له بتاريخه وحاضره الوطني، والذي طالما هاجمها وحرض عليها نتنياهو من أجل كسب نقاط على حسابها في اوساط اليمين الاسرائيلي، واليوم اتاها أيضا محاولا استغلال ازمة الكورونا طامعا في بضعة أصوات محاولا تشويه وجه مدينتنا الحبيبة، الأمر الذي لم ولن ينجح فيه كما لم ينجح من قبل.
وجاء في نص البيان أيضا:
اهلنا الاحباب
إن زيارة نتنياهو الى مدينتنا، تمت بدون اي تنسيق مع بلديتنا ومندوبيها ورئيسها، حيث اتى خلسة ولم يبلغ رئيس البلدية إلا ساعة قبل الزيارة، الأمر الذي نعتبره استهتارا في بلدنا وبلديتنا من جهة، ومعرفته المسبقة ان خطوة كهذه لو تم الإعلان عنها كانت ستقابله كما قابلت كل العنصريين والمحرضين الذين جربونا من قبل والذين حاولوا دون نجاح، تسجيل انتصارات على حساب بلدنا واهلها.
هنا يجب التوضيح: ان لنا عتبا على رئيس البلدية
الذي لم يبلغ اللجنة الشعبية واي من القوى السياسية والوطنية بهذه الزيارة حال معرفته، رغم انها تمت دون أي تنسيق مع بلدية أم الفحم، ومحاولة الالتفاف على ممثلي بلدنا وقياداته. لكن الوقوف ضد الزيارة هو وقوف ضد نتنياهو وما يمثل، وليس ضد البلدية التي لم تعلم بالزيارة والمتمثلة بها كل هذه القوى. وعليه فإننا نستهجن بعض أصوات النشاز التي هبت لتدافع عن زيارة هذا العنصري ظنا منها انها تدافع عن البلدية ورئيسها، علما ان موقفه منه لا يختلف عن موقفنا منه كما فهمناه من رئيس البلدية إثر انتهاء الزيارة.
ستبقى ام الفحم بشرفائها، وكل قواها وتياراتها السياسية واعية للمؤامرات التي تحاك بها، امينة على مصالح الناس الحقيقية ومنارة يسترشد بها كل أبناء الداخل الفلسطيني.