وصل عدد ضحايا حوادث العمل المختلفة في البلاد في عام 2020 المنصرم إلى 57 عاملا، غالبيتهم فلسطينيون وأجانب. 

وعلى الرغم من المعطى، إلا أنه ووفق تقرير نشر يوم أمس، من قبل مكتب "الآمان في ورش العمل" التابع لوزارة العمل والرفاه، فأن عدد الضحايا قلّ مقارنة بعامي 2018 و-2019. 

وكان عام 2019 قد سجل 84 ضحية، فيما سجل عام 2018، 70 ضحية. ووفق التفصيل فأن السقوط عن علو يبقى السبب الرئيسي للوفيات في ورش البناء والعمل. 

وقالت وزارة الرفاه والعمل أنّ في عام 2020 زاد بنسبة 30% عدد زيارات الرقابة على ورش العمل والبناء، حيث وصلت زيارات الرقابة إلى 12250، مقارنة بـ 8331 زيارة رقابة في العام المنصرم. 

وأوضح التقرير أنّ هذا العام تم اغلاق 3000 ورشة بناء، أشار المراقب إلى وجود انتهاكات وخروقات لأمن العمل فيها. 

*تحديات إضافية* 

وفي تعليق خاص، قال اينج حازي شفارتسمان، مسؤول مكتب "الآمان في ورش العمل" في وزارة الرفاه: بفضل العمل الدؤوب نجحنا في خفض عدد القتلى في ورشات العمل المختلفة، وهذه نتيجة مهمة، عملنا على ارض الواقع لم تقلل عدد القتلى فقط، انما شكلت رادعًا لأي انتهاك في أمن العمال من قبل المشغلين. 

وأوضح: رغم ذلك، إلا أنّ هنالك تحديات إضافية امامنا، وأهمها وضع أمن العامل في سلم اهتمام أي مشغل. 

الكلمات الدلالية :