الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 15:53 م بتوقيت القدس
أثار مطالبة فرنسية للسلطات السعودية بشأن الناشطة المعتقلة لجين الهذلول في المملكة، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية مساء الإثنين، دعوتها السلطات السعودية للإفراج الفوري عن الناشطة البارزة الهذلول من سجون المملكة.
وما زلت الهذلول "31 عاما" محتجزة منذ عام 2018، بعد اعتقالها مع 12 على الأقل من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة. وأثارت محاكمة الهذلول استنكارا دوليا.
ورد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد في تغريدة على "تويتر" بمطالبة باريس بالإفراج عم معتقلي "الستر الصفراء" المحكوم عليهم بالسجن 3 سنوات.
وكتب الأمير السعودي: "أطالب فرنسا بالإفراج السريع عمن حكم عليهم بـ3 سنوات سجن من السترات الصفر".
وأكد أشقاء الهذلول، علياء ولينا ووليد، صدور حكم بحبس لجين 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة، وهو ما أكدته وسائل إعلام سعودية محلية.
كما طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الإثنين، بالإفراج المبكر عن الناشطة الهذلول، عقب صدور حكم الحبس بحقها.
وقال المكتب على بيان على "تويتر": "إن قرار الإدانة والسجن 5 سنوات و8 أشهر الصادر بحق الناشطة الهذلول المعتقلة تعسفيا بالفعل منذ عامين ونصف، مقلق للغاية أيضا. ندرك أن الإفراج المبكر ممكن، وندعو إليه بقوة وعلى وجه السرعة"، وفق ما نقل موقع "فرانس 24".