وأوضح حزب “أزرق أبيض” في بيان له، أنه سيتم الاثنين “تقديم مشروع قانون بموجبه سيتم تمرير ميزانية الدولة للعام 2020 حتى تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، وميزانية عام 2021 بتاريخ 5 كانون الثاني/يناير 2021، وبموجب مشروع القانون، وفي حال لم تمرر هذه الميزانيات، سيتم حل الكنيست وإجراء انتخابات في 23 آذار/مارس 2021”.
وأضاف: “سنبدأ بدفع العملية وفي المقابل سنحاول الوصول إلى حكومة فعالة، مع ميزانية يحتاجها ملايين الإسرائيليين حاليا، وعدم إتاحة الإمكانية لرئيس الحكومة بالتأثير على محاكمته”.
وأكد حزب غانتس أن “الأمر لا زال غير نهائي، ويمكن أن يتم حل الكنيست الثلاثاء القادم”، موضحا أنه “في حال عدم التوصل لتفاهمات يتم في إطارها تطبيق الاتفاق الائتلافي، وأن يحظى الجمهور في إسرائيل بحكومة وحدة فعالة، تدار بالتعاون المطلوب مع الحفاظ على الديموقراطية وسلطة القانون، سنقوم بسحب مشروع القانون، وسيتم حل الكنيست الثلاثاء القادم”.
وفي تعليقها على تفاهمات نتنياهو وغانتس، أكدت صحفة “إسرائيل اليوم”، أن “النظام السياسي الإسرائيلي في حالة اضطراب بعد إعلان تأجيل موعد القرار بشأن قضية الانتخابات”، مضيفة: “حتى في حزب غانتس، يبدو أن الجميع ليسوا سعداء”.
وعلق عضو الكنيست عساف زامير، الذي استقال من منصب وزير السياحة في أكتوبر الماضي، وغرد: “من الأفضل إنهاء هذه المهزلة”.
ورد الليكود على إعلان تأجيل القرار: “إذا اعتقد أي شخص أن الليكود سيوافق على العودة إلى “حكومة داخل الحكومة “؛ فهو يعيش في فيلم”.
حزب “أزرق أبيض” لم يفوت فرص الرد على الليكود، وقال في تغريدة: “إذا اتقد أي شخص أن “أزرق أبيض” سيوافق على الخطوات الإجرامية لمتهم في تعيين القضاة ووكالات إنفاذ القانون؛ فهو يعيش في فيلم”.
من جانبه، هاجم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، حزب “أزرق أبيض” على حسابه على تويتر، وقال: “غانتس مثل قطعة قماش قابلة لإعادة الاستخدام، هكذا يكون الأمر عندما يكون الكرسي أولاً وقبل كل شيء”.
أما عضو الكنيست أيليت شاكيد عن حزب “يمينا”، أوضحت أن “نتنياهو وغانتس يأخذان الميزانية رهينة لصفقات سياسية مريبة، ويحولان القوانين الأساسية إلى بلاستيسين (مادة تستخدم بصورة واسعة لتشكيل الدمى)، هناك قيادة جديدة قادمة لإسرائيل”.
كما هاجم عضو الكنيست يائير غولان عن حزب “ميرتس” رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب غانتس، وأكد أن “غانتس ليس في مرحلة السذاجة بل في مرحلة الفساد”.