أفادت المتحدّثة باسم الشرطة لوبا السّمري بأنّه: "اندلع حريق في الأحراش القريبة من مشارف القدس قرب معاليه هحميشا، حيث توسّعت النيران دون أن تشكل أي خطر على منازل المواطنين في البلدة هناك وحيث عكفت الطواقم المعززة من سلطة الاطفاء على إخماد الحريق مع عمل الشرطة على الحفاظ على السلامة العامة" كما ورد في بيان الشرطة.  

وفي بيان لاحق للمتحدّثة باسم الشرطة لوبا السّمري جاء فيه ما يلي: "لاحقا ومع توسع نيران الحريق نحو بلدة نتاف المجاورة لمعاليه هحميشا تم القرار بإخلاء عدد من منازل السكان القريبة من خط النار في بلدة نطاف وذلك تحسبا ووقاية والاعمال جارية" كما ورد في البيان.

وتابعت السمري في بيانها: "لاحقا توسّعت وإمتدّت نيران الحريق من نطاف لاتجاة المنطقة الصناعية على مشارف حورون في يهودا والسامرة، صحيح لهذه المرحلة دون تشكيلها خطرًا على حياة السكان هناك، ووسط مواصلة قوات الاطفاء المعززة بالمروحيات في أعمالها لاخماد الحريق الواسع والشرطة حفاظًا على السلامة العامة من بعد أن تم إخلاء بلدة نطاف التي لحقت أضرارًا ماديّة ببعض من منازلها ومبانيها نتيجة الحريق، وذلك من جميع سكانها وبرفقتهم قوات من الشرطة حتى خارج البلدة، وذلك تحسبًا ووقاية من خطر الحريق الهائل الآخذ بالتوسع هناك"، بحسب البيان.

وفي بيان للمركز والمتحدث باسم سلطة الإطفاء والانقاذ كايد ظاهر جاء فيه: "اندلع حريق في منطقه معاليه هحميشا بالقرب من القدس وهرع 30 من طواقم الإطفاء والإنقاذ بمساندة 20 طائرة للعمل على إخماد الحريق. وفي بيان لاحق لكايد ظاهر: "الحديث يدور عن اشتعاث النبران بصورة واسعة وباتت النيران تهدد ايضا منطقة نتاف القريبة، حيث تشير التحقيقات الاولية إلى أنّ الحريق ناجم عن إلقاء زجاجة حارقة من منطقة قطنا القريبة" كما ورد في البيان.

وجاء لاحقًا في بيان كايد ظاهر: "التهمت نيران الحريق التي اندلعت في مدينة نتاف في القدس منزلا ومطعمًا في وأكثر من 30 طاقم انقاذ يعمل على منع انتشار الحريق إلى داخل البلدة وذلك بعد ان توقف عمل الطاقم على إخماده بسبب حلول الظلام" كما ورد في بيان كايد ظاهر.

وأكمل البيان: "الحريق في "نتاف معاي هحميشا"، طواقم الاطفاء والانقاذ لا تزال تعمل على إخماد الحريق بعد إحتواء النيران على مداخل نتاف. جدير بالذكر أن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني تعمل في المكان لمساندة الطواقم الاسرائيلية".

الكلمات الدلالية : القدس, النيران, نتاف, الحريق,