القدس

القدس

الفجر

04:41

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:10

العشاء

20:36

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:41

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:10

العشاء

20:36

التعليم عن بعد.. هل يخدعنا أطفالنا بقضاء الوقت أمام الشاشات في اللعب؟

الجمعة 11 ديسمبر 2020 13:32 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:41

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:10

العشاء

20:36

طال أمد التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا، وازدادت حيرة الأمهات مع أبنائهن، فلا يعرفن ما إذا كان الوقت الذي يقضيه أطفالهن أمام الشاشات للتعليم أم للعب؟ إذ لا يمكن الوقوف على كل ما يقومون به طوال هذه الساعات، لا سيما في ظل ضغوط العمل والمهام المنزلية والأسرية تجاه أكثر من طفل.

وربما تدرك الأمهات جيدا أنه لو اقتصر الأمر على التعليم فقط ما جلس الأطفال كل هذا الوقت أمام الأجهزة الإلكترونية، ولكن المشهد العام ينذر بأنهم يمارسون ألعابهم المفضلة في خلسة من أهلهم ومن معلميهم.

وما يجعل شكوكك في محلها، تلك الرسالة التي قد تصلك من المعلم حول قلة اهتمام ابنك بالدروس وتأخره في إرسال المهام المطلوبة منه، وتدني مستواه الدراسي.

الرقابة

تقول دينا، وهي أم لـ3 أبناء أكبرهم في الصف الثاني الإعدادي، للجزيرة نت "أصبحت أعمل كمفتش أو رقيب على أبنائي، أصر على وجودهم جميعا في مكان واحد على أن يجعلوا الشاشات في مواجهتي فأستطيع أن أتفحص سريعا ماذا يفعل كل واحد منهم، لمعرفة ما إذا كانوا يتابعون دروسهم أم أنهم يتسللون إلى ألعابهم الإلكترونية، التي ارتبطوا بها أكثر بعد أزمة كوفيد-19".

أما عصام وهو أب لمحمد (10 سنوات)، فيقول "لقد حدث ما كنت أخشاه، فوجئت برسالة من معلمة ابني تشتكي فيها من أنه يسجل دخول حصة التعليم الإلكتروني في البداية ليختفي ويظهر مرة أخرى في نهاية الحصة".

يتعجب عصام من خداع صغيره للجميع في المنزل وفي المدرسة. ويتساءل كيف له أن يستعيد ثقته في ابنه التي منحها له لكي يتحمل المسؤولية؟ يقول "إن الأمر محزن ومخز في الوقت ذاته".

وتتضاعف لدى الأمهات العاملات مشكلات متابعة الأبناء أثناء تعلمهم بالمنزل، تقول "مي" وهي طبيبة، إنها أصبحت مجهدة نفسيا وجسديا بشدة بسبب رغبتها الملحة في معرفة ما يقوم به أبناؤها خلال أيام تعلمهم في المنزل، فهي تغيب عن المنزل طيلة ساعات الدراسة.

وتابعت "أحاول الاتصال بهم كل ساعة تقريبا للتأكد من أنهم يقومون بمتابعة دروسهم، فهم لا ينجزون دروسهم على الوجه المطلوب، هم فقط ينهون المهام الدراسية بأقصى سرعة، ومن ثم يتوجهون مباشرة لألعابهم الإلكترونية".

إذا كان الأمر كذلك وهذه شكوى متكررة للآباء والأمهات تقريبا في الوقت الحالي، فما العمل؟ كيف يدير الآباء هذه الفترة الصعبة بما لا يضعهم في هذا المربع الخطير الذي يشعرون فيه بعدم الصدق والخداع من قبل صغارهم؟

ثق ولكن تحقق

وفقا لموقع "بايرنتج" Parenting، فإنه نظرا لأن الجزء الرقمي من حياة أطفالنا يحدث خارج نطاق رؤيتنا، فإننا نحتاج إلى طرح أسئلة صريحة ومراقبة ما يفعلونه عن كثب. صحيح أنك تريد أن تثق بأطفالك. لكنهم أطفال، وقد لا يكون الاعتماد على كلمتهم كافيا للحفاظ على سلامتهم.

يقول نوريت شينبيرغ، مدير الأبحاث في معهد ميلمان سيغال لدراسات الطفولة المبكرة في جامعة نوفا ساوث إيسترن بولاية فلوريدا، إن ما يمكن القيام به هو وضع الحاسوب في مكان مركزي. لا توجد طريقة أفضل لمراقبة الأشياء من أن تكون قادرا على التجول والقول بشكل عرضي "مرحبا، ما هذا الموقع الإلكتروني؟".

اسألهم باستمرار، ما المواقع التي قاموا بزيارتها اليوم؟ حاول أن تجعل محادثاتك إيجابية، أو على الأقل محايدة. إذا كانت رسالتك الوحيدة هي "أنت تستخدم الحاسوب كثيرا" فإنها ستصبح نقطة توتر، ولن يأتي الأطفال إليك عندما يرون أشياء على الإنترنت مزعجة أو مربكة.

ثم قم بإجراء فحص منتظم لأجهزتهم للتأكد من حصولك على الحقيقة كاملة، تعلم كيفية استخدام وظيفة سجل المتصفح لمعرفة المواقع التي تمت زيارتها مؤخرا وما تم تنزيله.

وفقا لموقع ميديوم Medium فإنه ليس من السهل مراقبة أنشطة الأطفال عبر الإنترنت. الأطفال أذكياء في إخفاء الأشياء على هواتفهم المحمولة. ولكن مع المتابعة الحثيثة من قبل الآباء، سيكون من الصعب على الأطفال إخفاء الأشياء بعيدا.

كما أنه بمعرفة الأطفال وتأكدهم من أن آباءهم يتابعون ما يقومون به أثناء ساعات الدراسة، سيجعلهم أكثر حرصا بشأن ما يقومون به، وهذا سيبقيهم أكثر أمانا أيضا.

ولكن لماذا الكذب؟

تقول ديلاني روستون، الطبيبة والباحثة وصانعة الأفلام ومؤسسة موقع سكرينرز، عندما أتحدث مع المراهقين والأطفال عن وقت استخدام الشاشة، غالبا ما أسألهم "ما الذي تريد أن يفهمه والداك فيما يتعلق بوقت الشاشة؟" الرد الأول هو "أريدهم أن يثقوا بي"، إلا أنهم يخبرونني في الوقت نفسه عن الطرق التي يتسللون بها إلى أجهزتهم الإلكترونية سواء تحت الأغطية أو أثناء أيام المدرسة. إن الأمر معقد ومربك، ففي الوقت الذي يريد الأبناء ثقة آبائهم فإنهم يقومون بأمور لا ينبغي القيام بها.

تؤكد روستون على أن التسلل إلى الشاشة أصبح موجودا في كل منزل تقريبا، ويمكن أن يتسبب في الكثير من المشاكل، كما أن الأطفال لا يشعرون بالسعادة حيال ذلك، لأنه يأتي بتكلفة عاطفية. إنهم يعرفون جيدا أنهم يعرّضون ثقة آبائهم فيهم للخطر.

تقول روستون، يكذب الأطفال والمراهقون علينا بشأن الكثير من الأشياء، ولكن عادة ما يكون ذلك في شكل حجب المعلومات وليس الأكاذيب الصارخة. أحد الأسباب الكبيرة التي تظهرها الأبحاث هو أنهم لا يريدون أن يحكم عليهم الكبار بشكل سيئ، إضافة إلى أنهم لا يريدون الوقوع في المشاكل.

كيف تربي أطفال أكثر صدقا؟

انتبه من الأكاذيب البيضاء، الأطفال يلتقطون ذلك سريعا. تقول روستون إن الآباء غالبا ما يضعون الصدق على رأس قائمة الفضائل التي يريدون أن يتحلى بها أطفالهم. ولكننا نحن الآباء نشارك في العديد من الأكاذيب طوال الوقت، فغالبا ما نلوي الحقيقة، ونتجاهل القيام بالأشياء عن عمد.

مكافأة قول الحقيقة

كشفت دراسة حديثة أن الآباء الذين يقابلون قول الحقيقة من قبل أطفالهم بشكل إيجابي يتمسكون بقول الحقيقة فيما بعد في الحياة الواقعية أكثر من الأطفال الذين يقابلهم آباؤهم بردود فعل سلبية.

وضع القواعد بشكل فعال

تظهر الأبحاث أن الشباب أقل كذبا في حال كان الآباء يمنحون الدفء العاطفي للأبناء، ويستغرقون وقتا أطول لوضع القواعد الواضحة وشرح السبب، ويتفهمون سبب اختلاف أطفالهم مع قواعد معينة، وأنهم سيقومون بإجراء تعديلات عند الضرورة.

تقول روستون، لقد تعلمت أنه بقدر ما يريد الشباب الوثوق بهم، فإنهم يريدون فهمهم، لذلك دعونا نستمع.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:41

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:10

العشاء

20:36