السبت 05 ديسمبر 2020 20:26 م بتوقيت القدس
اختتمت الهيئة الإسلاميّة المنتخبة في يافا، ظهر اليوم الشبت، أعمال معسكر صيانة وترميم مقبرة عبد رب الّنبي في المدينة.
وشارك في المعسكر جمع من شباب وأهالي مدينة يافا، وأعضاء سريّة كّشاف النادي الإسلامي، الذين توافدوا إلى أرض المقبرة منذ ساعات صباح اليوم الباكر.
وباشر المتطوعون بأعمال الصيانة والتنظيف وإزالة الاوساخ وتقليم الأشجار وقصّ الحشائش التي غطت القبور.
المحامي محمد دريعي رئيس لجنة الوقف الإسلامي تحدث في ختام المعسكر عن تاريخ المقبرة والشواهد التي مرّت بها، من مصادرة أرضها وتقليصها، على يد المؤسسة الإسرائيليّة. وصولاً لتسجيل أرض المقبرة كوقف إسلامي، والأمل باسترجاع أرضها المسلوبة. كما تحدث الحاج طارق أشقر رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة عن المعسكر قائلاً: “وجدونا للحفاظ على الهوية والمقدسات، ومواجهة محاولات طمس المعالم العربية الإسلامية، ونحن متواصلين جميعاً للحفاظ عليها، وهذا مشروع متسلسل سيتم من خلاله التواصل مع كافة مقدسات المدينة”.
وقال الأستاذ محمد حسن القندس: “نحن هنا للحفاظ على كل زاوية من الرواية الفلسطينية والتاريخية، والتي تعتبر جزءً من نضالنا وصرختنا ووجودنا، والتي نقول من خلالها نحن هنا ولن نتزحزح، وسنبقى نحارب على وجودنا وتاريخنا ورواياتنا”.
وشكرت الهيئة الإسلاميّة بمدينة يافا، كل من ساهم ودعم وشارك في المعسكر الذي جاء للحفاظ على مقبرة عبد رب الّنبي، والتي تتعرض للانتهاكات والتدنيس على مدار سنين طويلة كما وأوضحت الهيئة بأن مشروع صيانة وترميم المقّدسات مستمر، وسيتم إطلاع الأهالي على المحّطات القادمة للمشروع، والذي يهدف للتواصل مع المقّدسات والحفاظ عليها.
