السبت 05 ديسمبر 2020 10:51 م بتوقيت القدس
وجّه المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني رسالة للأئمة بأداء قنوت النوازل في الركعة الأخيرة من كل فرض وذلك لدفع البلاء وحقن الدماء وإصلاح ذات البين .
وبالوقت نفسه وجّه المجلس الإسلامي للافتاء نداءً لأهالي قرية كابول وجميع البلدات التي وقع فيها جرائم القتل بتحكيم قيم الشرع والأخوة مؤكّداً أنّ كل قطرة دم تراق في الوسط العربي تتحمل مسؤوليتها الشرطة المتقاعسة والمتخاذلة .
وجاء في نص بيان المجلس الإسلامي للإفتاء ما يلي:
إنّه ونحن نستقبل ببالغ الحزن والأسى خبر الاقتتال الذي آلمنا جميعاً في قرية كابول التي عُرِفت بالمروءة والشجاعة والأخلاق النبيلة وبتحكيم العقل والاستجابة لنداء الحقّ والشرع.
نتوجه إلى الأهل جميعاً في قرية كابول وإلى العائلتين اللّتين وقع بينهما النزاع والخلاف ونقول لهم : باسم كل مسلم وعربي نستحلفكم بالله تعالى بحقن الدّم ووضع الأمور في نصابها الشرعي والاجتماعي والأخوي .
.
وكلنا أمل بالأهل في قرية الشهامة كابول وبالعائلتين اللّتين نزغ الشيطان بينهما بالاستجابة لهذا النداء الشرعي الذي فيه مصلحة الجميع بلا استثناء.
فالألم والهم والحزن والمصاب واحد ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
سائلين المولّى عزّ وجلّ أن يرحم موتانا وموتاكم وأن يصلح ذات بينكم …. اللّهم آمين آمين
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني
عنهم د . مشهور فواز رئيس المجلس
السبت 19 ربيع الثاني 1442 ه
5.12.2020 م
التعليقات
ابو محمد 05 ديسمبر 2020
يجب اولا معالجة الاسباب التي تؤدي الى حصول هذه المشاكل ومن بينها اكل الحقوق واعطاء الاولوية في الشوارع واستعمال ارصفة المشاة كمعارض للسيارات وركن السيارات الخارجة عن الاستعمال على الارصفة وعلى جوانب الطرق واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التشهير والاساءة الى الآخرين بدافع الانتقام والحسد وغيرها ... هذه الامور كلها تخلق المشاحنات وتتسبب بخلق المشاكل بين الناس ...