الخميس 26 نوفمبر 2020 11:23 م بتوقيت القدس
أعلنت دار الأوبرا "لا سكالا" في ميلانو أنها ستنظّم في ديسمبر المقبل أمسية استثنائية تضم عدداً من النجوم منهم بلاسيدو دومينغو وروبرتو ألاينا، تقام من دون جمهور في مسرحها المقفل بسبب جائحة كوفيد 19، لكنها ستُنقَل تلفزيونيا.
وكشفت إدارة أشهر دار أوبرا إيطالية خلال مؤتمر صحفي عن برنامج أمسية الموسيقى والرقص "آريفيدير لي ستيلي"، "لمشاهدة النجوم مجدداً")، التي تقيمها على الرغم من إقفال المسارح واستمرار الأزمة الصحية.
وتحافظ دار الأوبرا من خلال هذا على التقليد المتمثل في تنظيم أحد أكبر الأحداث الثقافية في إيطاليا يوم عيد القديس إمبروسيوس الذي يصادف السابع من ديسمبر، الموعد المعتاد لإطلاق موسمها.
وأوضحت "لا سكالا" في بيان أن "24 من أصحاب أعظم الأصوات في العصر الراهن سيجتمعون في السابع من ديسمبر في ميلانو للتعبير عن تضامنهم مع المسرح الذي كان الأكثر تأثراً بالجائحة".
كما أوضحت دار الأوبرا بأن موجة كوفيد الثانية أدت إلى إلغاء كل عروضها المقررة منذ سبتمبر الماضي.
وأضاف البيان أن "لا سكالا" وقناة راي، وهو التلفزيون الإيطالي الرسمي، ستساهمان من خلال هذه الأمسية "المفعمة بالأمل والعزم" في "نقل قيم الأوبرا والرقص إلى الإيطاليين في منازلهم من خلال أفضل فنانيهم"، على أن تتاح مشاهدتها أيضاً في فرنسا وألمانيا بفضل اتفاق مع قناة "أرتي" وفي الكثير من الدول الأخرى.
ويشارك إلى جانب ألانيا ودومينغو المغنون إيلدار عبد الرزاقوف وكارلوس ألفاريز وبيوتر بيزكالا وبنجامين برنهيم وإليونورا بوراتو وماريان كريباسا وروزا فيولا وفرانشيسكو ميلي وكاميّأ نيلوند وسواهم.
وفي الجزء الخاص بالباليه، يشارك النجم روبرتو بولي، وكذلك الراقصون مارتينا أردوينو وكلاوديو كوفييلو ونيكوليتا ماني وفيرنا توبي.
وفي برنامج هذه الأمسية الاستثنائية، مقتطفات من أوبرا غوزيبي فيردي وغايتانو دونيزيتي وجاكومو بوتشيني وجورج بيزيه وجول مازونيه وريتشارد فاغنر وجوكينو روسيني، بالإضافة إلى موسيقى الباليه لتشايكوفسكي ودافيدي ديليو وإريك ساتي وجوزيبي فيردي.
وتولى تصميم الرقصات مانويل ليغريس ورودولف نورييف وماسيميليانو فولبيني. وإضافة إلى الأعمال الأوبرالية وعروض الرقص، يتولى عدد من الممثلين قراءة مجموعة نصوص.
ووضع ترتيب خاص بهذا العرض الاستثنائي الذي سيقام من دون جمهور، إذ ستتمركز الأوركسترا في وسط القاعة، بينما لن يكون الفنانون على خشبة المسرح الرئيسية فحسب، بل كذلك في مساحات أخرى من الدار الشهيرة.