السبت 21 نوفمبر 2020 09:04 م بتوقيت القدس
توفي 6 مصريّين، اليوم، الجمعة، جراء موجة طقس سيّئ ضربت عدة محافظات مصرية، فيما حذرت 3 محافظات المواطنين من النزول للشوارع "إلا للضرورة القصوى"، بينما عطلت واحدة الدراسة السبت.
والموجة الأسوأ ضربت مدينة الإسكندريّة، التي شهدت هطول أمطار غزيرة ورعدية، ما أدّى إلى انهيار عقارين بحيي الجمرك وكرموز غربي الإسكندرية، نتج عنهما مصرع 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين، بواقع 3 وفيات في الأول وواحدة في الثاني.ولاحقًا انتشل طبيب (60 عامًا) من أسفل أنقاض عقار "حي الجمرك"، ما رفع ضحايا المنزلين إلى 5 وفيات.
فيما أعلن محافظ الإسكندرية، محمد الشريف، تعطيل الدراسة السبت، "وفقًا للتقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية، الذي توقع استمرار تعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية".
كما ناشدت المحافظة، في بيان، المواطنين عدم مغادرة المنزل وتجنب النزول إلا للضرورة القصوى.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لغرق شوارع وسيارات بمياه الأمطار، في المحافظة ذاتها.
بدوره، أهاب محافظ القاهرة، خالد عبد العال، بمواطني العاصمة عدم النزول إلا للضرورة القصوى لعدم التأثر بموجة الطقس السيء، وهو الأمر نفسه الذي حذرت منه محافظة الجيزة (غرب القاهرة) وفق إعلام محلي.
وفي القاهرة أيضا، لقيت طفلة مصرعها صعقا بالكهرباء، أثناء سيرها في شارع شرقي العاصمة، بعد سقوط سلك من عمود الإنارة نتيجة الأمطار.
وفي السياق، شهدت محافظات مصرية أخرى، الجمعة، سقوط أمطار، لكنها ليست غزيرة، ولم يعلن عن تسببها في أضرار مادية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن تلك الموجة هي الأعنف منذ 2015 بالإسكندرية، ويطلق عليها، نوة "باقي المكنسة"، ويصاحبها هطول أمطار رعدية وبرق وانخفاض في درجات الحرارة.