القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

رسالة الشيخ كمال خطيب في الذكرى الخامسة لحظر الحركة الإسلامية من قبل المؤسسة الإسرائيلية (شاهد)

الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 18:11 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

توجّه الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني ونائب رئيس الحركة الإسلامية قبل حظرها إسرائيليا برسالة إلى أبناء المشروع الإسلامي والشعب الفلسطيني والأمة العربية بمناسبة الذكرى الخامسة لحظر الحركة الإسلامية من قبل المؤسسة الإسرائيلية في 17/11/2015.

وجاء في الرسالة المتلفزة والتي بثت على الصفحة الرسمية للشيخ كمال خطيب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، رحمة الله للعالمين.

الاخوة والاخوات، أبناء المشروع الإسلامي الكرام الكريمات، شعبنا الفلسطيني الذي نحب، أبناء امتنا الذين بكم نعتز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رابط الكلمة على صفحة الشيخ كمال:

في مثل هذا اليوم السابع عشر من تشرين الثاني من العام 2015 قبل 5 سنوات بالتمام والكمال كان القرار الظالم الذي أصدره نتنياهو وحكومته الغاشمة بحظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون وتصنيفها بأنها جسم إرهابي ومنعها من ممارسة أي عمل أو دور أو مهمة سياسية أو دعوية او اجتماعية أو أي كانت.

كان ذلك القرار الظالم ونحن نعلم انها المرات الكثيرة التي ظلّ يلوّح بها حكام إسرائيل بأنه سيأتي اليوم الذي فيه نخرج فيه الحركة الإسلامية خارج القانون، بدأ هذا التهديد والوعيد تحديدا في العام 1996 حيث تزامن ذلك العام مع حدثين اثنين بارزين، أمّا الأول، فكان قرارنا الذي نعتز به برفضنا المشاركة في انتخابات الكنيست الصهيوني من يومها إلى اليوم، ثم كان الموقف الثاني هو ذهاب الحركة الإسلامية إلى المشروع العملي المبارك في خدمة المسجد الأقصى، حينما قمنا وابتدأنا بأعمال الترميم والصيانة بتنسيق تام مع دائرة الأوقاف ولجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك، فكان بداية ترميم المصلى المرواني ثم افتتاحه لاحقا، والمسجد الأقصى القديم والساحات، ثم تزامن ذلك مع إطلاقنا صرخة الأقصى في خطر منذرين بما يتهدد المسجد الأقصى من مخاطر وما أتبع ذلك من مشاريع قامت بها الحركة الإسلامية.

هذين الحدثين كانا ولا شك نقطة فاصلة في تعامل المؤسسة الإسرائيلية العدواني الشرير مع الحركة الإسلامية، وخلال ذلك كانت الملاحقات وكان التضييق وكانت الاتهامات وكانت اعتقالات وكانت خطوات منع سفر وإغلاق سفر بين المرة وبين الأخرى، برز ذلك جليا بعد العام 2000 وانتفاضة وهبة المسجد الأقصى المبارك، لكن خلال ذلك كله كانت الحركة الإسلامية تؤدي دورها وواجبها تجاه القدس والاقصى واتجاه شعبنا عبر عشرات المؤسسات في كل الجوانب، الدعوية والثقافية والرياضية والصحية والقانونية والإعلامية والإغاثية، لا لشيء إلا لأننا هكذا نفهم الإسلام، سلوكا عمليا وليس فقط اعتكاف في المساجد وابتعاد عن هموم الناس، كان ذلك القرار الظالم، قد استغل فيه نتنياهو ما حصل في فرنسا في العام 2015 من أعمال عنف كانت قد صدرت باسم “داعش” وما أعقب ذلك من تعاطف عالمي مع فرنسا وهجمة شعواء على كل ما ينتمي للإسلام، استغل ذلك نتنياهو بخبثه ومكره ليعتبرها فرصة سانحة ليصدر ذلك القرار الظالم بحظر الحركة الإسلامية، حيث كان يريد بذلك التوقيت الربط بين الحركة الإسلامية وما بين داعش، مع أن الكل يعلم أن لا رابط أبدا، وموقفنا كان واضحا من ذلك التنظيم لا تلعثم ولا تردد.

كان ذلك القرار الظالم قد صدر في العام 2015، ظانّا نتنياهو أنه بجرّة قلم وإجراء بروتوكولي في حكومته يمكن أن يزيل عن الوجود مشروعا وفكرة ليست منصوصة على ورق وإنّما هي روح تسري في النفوس ودماء تجري في العروق ونبض لا ينقطع ولن ينقطع أبدا بإذن الله عز وجل.

الحركة الإسلامية يومها وهي التي اعتزت بدورها ورسالتها واعتبرت نفسها جزءا من المشروع الإسلامي العالمي وغصنا من شجرة الصحوة الإسلامية العالمية، الحركة الإسلامية كان يؤمن بفكرها ويمارس بقناعاتها عشرات آلاف أبناء وبنات الحركة الإسلامية مئات آلاف من محبين ومناصرين ومؤيدين للفكرة ولدورها ولرسالتها، ظنّ البعض يومها بأن هذا القرار قد جاء بسبب حماسة وتهور واندفاعة من الحركة الإسلامية وقيادتها وانعدام “البراغاماتية” وانعدام الواقعية وانعدام الرؤية السياسية الثاقبة، هكذا صوروا، نسي هؤلاء بأن الدعوات كانت دائما وأبدا تتعرض لامتحانات ولابتلاءات، والشاهد في ذلك دائما وأبدا، رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما لاقى من محن وابتلاءات وآلام وجراحات وهجرة طالت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إننا وبعد 5 سنوات على حظر الحركة الإسلامية، إذ نؤكد ونقول إن موقف الحركة الإسلامية الصلب والواضح وغير المتلعثم من ثوابت شعبنا الدينية والوطنية كانت ولا شك هي الدافع الرئيس أمام ذلك القرار الظالم. وعليه فإننا اليوم وغدا وفي كل يوم نقول، بأن الدعوات لا تحظر أبدا، وبأن الدعوات لا يمكن أن تشطب أبدا، لأنها كما قلت ليست نصوصا على ورق ولا جسرا تنظيميا من مجمع أفراد بقدر ما أنها روح تسري ومشاعر تتدفق لا تتوقف عن النبض أبدا.
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبدا
وفي التاريخ بر يقيني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً
أو نزع إيمانـــــــــي ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْ
ربّي .. وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
وأموت مبتسماً ليحيـــــــا ديني

نعم، يا أبناء المشروع الإسلامي، 5 سنوات مرّت يجب أن تكون بالنسبة لكم مصدر فخر واعتزاز بأنكم بسبب موقفكم وانتمائكم وهويتكم الواضحة أنتم حوربتم، أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون”.

يا أبناء المشروع الإسلامي، حينما اختار غيركم منهج السلامة، اخترتم أنتم سلامة المنهج، نعم، حينما اختار غيركم منهج السلامة للنجاة من قرارات نتنياهو وظلمه وعسفه اخترتكم انتم سلامة المنهج وصفاء المنهج، حتى وإن كان الثمن الذي دفع كان غاليا.

في ذكرى حظر الحركة الإسلامية، نقول لكم يا أبناء المشروع الإسلامي، امضوا امضوا واصبروا وصابروا ورابطوا وليكن كل منكم شعلة في موقعه ونحلة تجلب الخير لكل من حولها، وريحا نسيما عليلا يبثّ الطمأنينة في كل من حوله، لأنكم أنتم هكذا دائما، نور في آخر النفق وفجر يبدد الظلمات.

وعليه فإنها التحية نبعثها في مثل هذا اليوم، الذكرى الخامسة لحظر الحركة الإسلامية نبعثها للأخ الحبيب الشيخ رائد صلاح، وهو القابع في سجنه خلف القضبان، ليدفع عنّا جميعا ضريبة الانتماء لهذه الدعوة وهذا المشروع، نسأل الله أن يثبتك وأن يقوي ظهرك، وان يشدّ أزرك ونلتقي بك قربيا وقد خرجت منتصرا منتصب القامة.

نعم، قال علماؤنا وباعتزاز ومن خلفهم نردد: إن جيلا زرعته يد الله لن تحصده يد البشر. أسمعت يا نتنياهو وكل من هو على شاكلتك ومدرستك: إن دعوة زرعتها يد الله لن تحصدها يد بشر. وقال حكيم من حكمائنا: إن المشروع الإسلامي مثله كمثل شعر الوجه كلّما حلق كلما نبت أقوى مما كان، سنظل ننبت وسنظل نزهر وسنظل نورق وسنظل نبرعم وسيظل من ورائنا ومن نتاجنا الخير إن شاء الله. ليس ليسجل التاريخ مرور 5 سنوات على حظر الحركة الإسلامية، وإنما سيسجل التاريخ وقريبا إن شاء الله، أن أمما وشعوبا وأنظمة وحكومات غاشمة قد يصبح التاريخ عنها بخبر كان ولغة الماضي، بل إنها لن يكون لها موضع إلا على مزابل التاريخ.

يا أبناء المشروع الإسلامي، كل الحب لكم، كل الوفاء لكم كل العهد لكم، معكم وبكم إن شاء الله، نعاهد الله عز وجل على أن نمضي في هذا الطريق لا نقيل ولا نستقيل حتى يأتي الله عز وجل بالفتح أو أمر من عنده. نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20