الاحد 08 نوفمبر 2020 15:51 م بتوقيت القدس
أعلنت نقابة العمال العامة الإسرائيلية (الهستدروت) اليوم، الأحد، عن نزاع عمل شامل في المرافق الاقتصادية، في إطار النضال من أجل تعويض العاملين عن أيام تغيبهم عن العمل بسبب تواجدهم في الحجر الصحي.
وصادقت مؤسسات الهستدروت على طلب رئيس النقابة، أرنون بار دافيد، بالإعلان عن نزاع عمل بسبب عدم التوصل إلى حل بشأن تعويض العاملين في حجر صحي. وكان بن دافيد أمهل، الأسبوع الماضي، كلا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، يسرائيل كاتس، سبعة أيام من أجل التوصل إلى حل.
وكانت المحكمة العليا أصدرت قرارا يقضي بعدم اعتبار أيام الحجر الصحي أياما مرضية، وأوضحت أن حجرا صحيا لشخص ليس مريضا، وإنما طولب بالدخول إلى الحجر إثر مخالطته مريضا بفيروس كورونا، وليس واضحا إذا كانت العدوى قد انتقلت إليه، ولذلك فإن الدخول إلى الحجر ليس مرضا. وحسب قرار المحكمة العليا، فإنه يجب أن تصادق الكنيست على اتفاق، حتى يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، يقضي بمشاركة الحكومة والمشغلين في دفع أجر للعاملين في حجر صحي.
وبسبب عدم مصادقة الكنيست على اتفاق كهذا، فإن عشرات آلاف العاملين في حجر صحي سيخسرون مئات آلاف الشواقل، لأنهم سيمولون بأنفسهم فترة وجودهم في الحجر الصحي، إلى حين مصادقة الكنيست على اتفاق جديد، أو أنهم سيخسرون أيام الإجازة في حال تبقى لهم أياما كهذه.
وقال بار دافيد، اليوم، إن "هذا النضال هو من أجل كافة العاملين في جميع أنحاء دولة إسرائيل، وخاصة من أجل العاملين المستضعفين. وهذا ليس نضالا من أجل العاملين المنظمين بالنقابة".
وأشار إلى أن "خطة دفع مقابل أيام الحجر التي توصلنا إليها متوازنة ولا يترك ثغرة للاستغلال، وخسارة أنها تحولت إلى عبء على كاهل العاملين. وهدف نزاع العمل هو السماح لنا بالعمل بداية مقابل أماكن العمل التي ستستغل الفوضى ويخفضون أجور العاملين. وإذا تبين لنا أن هذا الأمر سيتحول إلى ظاهرة واسعة، فلن نتردد من تعطيل المرافق الاقتصادية" من خلال إعلان إضراب عن العمل.
