السبت 07 نوفمبر 2020 21:24 م بتوقيت القدس
منذ اعتقاله في قسم العزل بسجن "شيكما" بمدينة عسقلان منتصف آب- اغسطس الماضي، تحرم إدارة السجون الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح، العديد من حقوقه الأساسية كأسير والتي كفلتها القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى.
ويقضي الشيخ رائد صلاح حكمًا إسرائيليًا، بالسجن 17 شهرًا على خلفية "ملف الثوابت".
وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، إن إمعان السلطات الإسرائيلية في التضييق على الشيخ رائد بالرغم من كونه يتواجد في زنزانة بقسم العزل الانفرادي بسجن عسقلان يزيد يومًا بعد يوم من قناعتنا بأن هذا الملف صناعة مخابراتية سياسية خبيثة قامت بها السلطات الإسرائيلية ضد الشيخ رائد والمفاهيم التي يحملها.
واستدرك زبارقة، الذي كان في زيارة يوم الخميس للشيخ رائد في السجن "لكن مع كل هذا التضييق، يبقى الشيخ رائد صامدًا وصابرًا لإيمانه بأنه يدفع ثمن مواقفه ودفاعه عن الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية".
وحول أشكال الحرمان التي يعاني منها الشيخ رائد، تابع زبارقة قوله: حتى هذه اللحظة تمنع سلطة السجن الشيخ رائد من حقّه في القراءة ولم تسمح له إلا بإدخال كتاب واحد كان معه يوم دخل إلى السجن، ورغم تكرار الطلبات لإدارة السجن بإدخال كتب معينة طلبها الشيخ إلا أن الطلبات تواجه بالمماطلة، كذلك تحرم إدارة السجن الشيخ رائد من حقه بمكالمة والدته المسنّة والمريضة، هاتفيًا، رغم أننا كطاقم دفاع تقدّمنا بطلب قبل نحو شهر لا سيّما أن والدته لا تقدر على زيارته بسبب ظروفها الصحية والمسافة الطويلة إلى السجن.
ولفت زبارقة إلى أن إدارة السجن لا تزال تماطل في طلب الشيخ رائد تحويله إلى سجن وقسم عام في منطقة الشمال. وأضاف: أخبرني الشيخ رائد خلال زيارتي يوم الخميس، أن أحد المسؤولين في إدارة السجن أبلغه أن رفض طلبه الانتقال إلى سجن في شمال البلاد لا يتعلق بإدارة السجن وإنما الرفض جاء من قبل إدارة السجون القطرية.