الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 15:09 م بتوقيت القدس
أرادت والدة مصرية أن توصل ابنيها للمدرسة وأن تشتري متطلبات المنزل، فتركت صغيرها البالغ من العمر 5 سنوات نائماً في سريره لتعود وتجده جثة غارقة في الدماء بالشارع.
وقال جيران السيدة إنها اعتادت توصيل ابنيها للمدرسة مصطحبة معها طفلها الصغير أحمد، إلا أنها وجدته غارقاً في النوم، فلم توقظه وتوجهت لقضاء مصالحها بعد توصيل ابنيها للمدرسة، ثم عادت لتجد مجموعة من جيرانها يقفون أمام جثة طفل صغير ملفوف بالقماش ليخبروها بعد ذلك أنه ابنها الصغير.
وتبيّن أن الطفل الصغير كان قد استيقظ من نومه ولم يجد والدته فشعر بالخوف، ثم توجه لشرفة الشقة بحثاً عنها، وصعد على مقعد ليشاهد الشارع، فاختل توازنه وسقط في الشارع جثة هامدة.