أتمت السيدة لطفية أبو ليل- دخان (أم عبد الله) من مدينة الناصرة هذا الأسبوع حفظ القرآن الكريم كاملا، بعد ثلاث سنوات من المتابعة والجهد المتواصل، بإشراف مركز ابن كثير لتحفيظ القرآن في المدينة، ومتابعة المربية غادة عبدالله (أم طالب).

والسيدة أم عبد الله في العقد السادس من العمر، وهي أرملة المرحوم الحاج كامل دخان (أبو سالم)، والذي كان من الداعمين الأوائل للصحوة الإسلامية في المدينة، وخرج من بيته الكريم أبناء بررة، من الذين نشطوا طوال حياتهم في مسيرة الدعوة المباركة، ومنهم ابنه البكر المربي الحاج سالم دخان وشقيقاه عمر وعنان.

وأعربت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها الغامرة بفضل الله تعالى عليها بأن أعانها ويسر لها مسيرتها في حفظ كتابه العزيز. وأضافت أنها تدعو الله تعالى أن يثبتها ويعينها على العمل بكتابه، مؤكدة أنها تهدي هذا الإنجاز لوالديها ولروح زوجها المرحوم أبو سالم، ولجميع أفراد أسرتها وللمربيات الفضليات، الذين كان لهم بعد الله، الفضل في تحقيق هذا الحلم.

وختمت قائلة إنها تحث الإخوة والأخوات على استغلال أوقات الفراغ وتكريسها لحفظ كتاب الله، لما فيه من بركه في العمر والوقت.

من جهتها قالت المربية غادة عبدالله، التي أشرفت على تحفيظ أم عبدالله إنها تشعر بالفخر الكبير لما أنجزته الأخت الفضلى، التي وجدت لديها الإصرار والمثابرة، وشعرت طوال مسيرة التحفيظ بحبها لكتاب الله العزيز وإتقان هذا الحفظ، وقد كانت مثابره ومجتهدة في الحفظ، وكان لدبها سلاسة وسرعة في الحفظ، خصوصا حفظ وتسميع النصف الأخير من القرآن الكريم.

الكلمات الدلالية :