القدس

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

صحيفة إسرائيلية تحرض على الدور التركي بالساحة الفلسطينية

الاربعاء 21 اكتوبر 2020 21:11 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

أوضحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن على السلطات الإسرائيلية أن تقلق من تدخل تركيا المتصاعد في الساحة الفلسطينية.

ورأت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل بعنوان “تركيا تسعى لتحل محل مصر في الساحة الفلسطينية وعلى إسرائيل أن تقلق”، أن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري بين مصر وغزة منذ الشهر الماضي، “يبدو أنه ليس بسبب كورونا، بل جزء من العقوبات التي تفرضها مصر على حماس في الآونة الأخيرة لأنها تجرأت على القيام بمبادرة سياسية مستقلة، لأن حماس تناقش مع حركة فتح احتمالية استئناف مبادرة المصالحة”.

وأضافت: “هذه المبادرة بدأت بالازدهار قبيل توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات، حيث اتضح للفلسطينيين، أن الدول العربية تنازلت عن المبادرة العربية وتقوم بتطبيع علاقاتها مع تل أبيب”، منوهة إلى أن رئيس السلطة محمود عباس، “بدأ في البحث عن بدائل لحزام الأمن العربي وسمح لجبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لفتح، بالبدء باتصالات مع حماس بمشاركة دول أخرى أو برعايتها”.

وذكرت الصحيفة، أن “بداية المبادرة كانت في اجتماع بيروت، وبعد ذلك في لقاء جرى في دمشق بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وفي النهاية، عقد في إسطنبول اجتماع بين فتح وحماس، تسبب بغضب القاهرة”.

وفي هذا اللقاء، “تركيا المستضيفة تحولت فجأة إلى إشبين (الأب الروحي) لخطوات فلسطينية سياسية، واعتبر اللقاء خطوة اختراقية، حيث تم التوصل لعدة تفاهمات مبدئية (إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية)”.

وفي المرحلة التالية لهذه المفاوضات، سيلتقي أمناء جميع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، ولكن رغم مرور حوالي ثلاثة أسابيع منذ “تفاهمات اسطنبول”، فإن مصر ما زالت لم تعط بعد مصادقتها على عقد اللقاء على أراضيها، بحسب الصحيفة.

ونقلت “هآرتس” عن مصدر في السلطة الفلسطينية، أن “مصر لا تكتفي بدور المستضيفة، فهي تريد أن تكون شريكة في المحادثات، ويبدو أنها غاضبة لأن محادثات الاتفاق بدأت في تركيا، والتي منحت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تذكرة دخول سياسية للساحة الفلسطينية الداخلية، وهو دور بقي محفوظا بصورة تقليدية لمصر”.

ونبهت الصحيفة إلى أن التفاهمات الفلسطينية تنص على أن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية سيكون “فلسطينيا خالصا دون تدخل دول أخرى”، أي أن مصر لا تستطيع أن تكون جزءا من المحادثات”.

وفي مؤشر على رغبة الاحتلال في عدم نجاح المصالحة، توقعت أن “التفاهمات المبدئية التي تم التوصل إليها في تركيا ستتحطم على صخرة التفاصيل، بدءا من موعد اجراء الانتخابات وطريقة إدارتها، ومرورا بتوزيع التمثيل في البرلمان الذي سينتخب، وانتهاء بانتخاب وريث لعباس”.

ونوهت إلى أن “الجديد في الخطوات الأخيرة، يكمن في استعداد ممثلي فتح لأن يروا في تركيا دولة مساعدة وحتى وسيطة في عمليات فلسطينية داخلية، وكذلك منح موطئ قدم لتدخل روسيا”، زاعمة أنه في هذا الوضع “يضع الفلسطينيون أنفسهم داخل صراعات القوى في المنطقة، التي تدور حول تحالفين متخاصمين، الأول مكون من مصر والسعودية والإمارات ومعهم إسرائيل، والثاني تشارك فيه تركيا وقطر وعن بعد إيران”.

وتوقعت أن “هذا الصراع المتطور، سيجبر إسرائيل على اتخاذ موقف”، موضحة أن “اقتراب القيادة الفلسطينية في الضفة من الدائرة غير العربية، ينبع ليس فقط من الاعتراف بفقدان الشراكة العربية الداعمة، بل من الأزمة الاقتصادية الشديدة التي تحيط بالسلطة”.

وبينت “هآرتس”، أن “السؤال الذي يجب أن يقلق إسرائيل وحليفاتها العربية، هل سنسمح لتركيا أو قطر أن تملأ خزينة السلطة الفارغة، وبهذا منحها مكانة سياسية مؤثرة على خطوات السلطة؟”، مشيرة إلى أن “هذه هي المعضلة الموضوعة أمام عباس، الذي يجب عليه اتخاذ قرار استراتيجي، ستكون له تداعيات كبيرة على مستقبل السلطة والحل السياسي”.

وقدرت الصحيفة أن “عباس مثل كل الزعماء في العالم، ينتظر نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قبل أن يقرر إلى أين تتجه فلسطين، على أمل أن يهنئ بعد بضعة أسابيع الرئيس المنتخب جو بايدن، وهو شخصية أكثر ودية مع الفلسطينيين من الشخص الذي يشغل الآن البيت الأبيض”.

 

الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39