اعتبر المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، الأعراس الموسعة في ظل الظروف الحرجة التي تشهدها مجتمعاتنا وبلداتنا العربية في الآونة الأخيرة استهتاراً بالأرواح والأنفس وهي بالوقت نفسه تتعارض مع مقاصد الشّريعة السّامية.
وناشد المجلس في بيان له، الأهالي “بعدم المشاركة في مثل هذه الأفراح لأنه لا يجوز شرعاً المجاملة على حساب سلامة وراحة الأهل”.
وأكّد على “وجوب الاقتصار على دائرة العائلة المصغرة وعلى ليلة واحدة للعرس لا غير، مع تجنب التقبيل والمعانقة والحرص على تطبيق تعليمات أهل الخبرة والاختصاص وذلك من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولما كان دفع الأذى عن النّفس من الواجبات الشّرعية المؤكدة فإنّ كل ما يحقق هذا المقصد يعتبر واجبًا شرعيًا”.
في ختام بيانه، حثّ المجلس الخطباء بالتحدث عن أضرار الأعراس الموسعة على الفرد والمجتمع في ظل الظروف المرحلية.