الجمعة 09 اكتوبر 2020 18:50 م بتوقيت القدس
استيقظت صباح أمس على صوت الهاتف واذ بصوت معلمتي ست ميمي جبران على الجانب الاخر: "صباح الخير كيفك؟ طمنيني عنك؟"
ست ميمي جبران كانت مربية صفي في الصف الأول (بديش اقلكوا قبل قديش كان الصف الأول ، امرأة فاضلة جميلة أنيقة ووقورة، مليئة بالحيوية تبّث الهدوء والطمأنينة لكل من حولها، زوجة وام لأربع بنات ناجحات وخلوقات.
وقد تزامن اتصالها الهاتفي مع الاحتفال السنوي ليوم المعلم/ة الذي صادف قبل بضعة أيام، فكان لا بدّ لي من كتابة هذه الكلمات واهدائها لها تقديراً لمجهودها الذي بذلته في تنشئة الأجيال وزرع القيم العليا والأخلاق التي ما زالت خالدة
بأذهاننا حتى اليوم.
المعلمة ميمي كالأم الحنون، لم تفوّت اية مناسبة او حدث في العقد الأخير الاّ وكانت من أوائل المتصلات والمتصلين للاطمئنان عني بدءً من حرب غزة في العام 2009 حتى الحرائق في الكرمل وهاي هي الان تتصل للاطمئنان في وقت وباء الكورونا ولتهنّئني بحصولي على الدكتوراة.
معلمتي الحبيبة للإبداع أناس يحصدونه وللنجاحات والإنجازات أناس يقدّرون معانيها وهم من كانت لهم حصة في الوصول اليها.
إلى من أعطت وأجزلت بعطائها إلى من ضحت بوقتها وجهدها ونالت ثمار تعبها، لك معلمتي الغالية كل الثناء والشكر والتقديرعلى جهودك القيّمة وكل الامنيات وأطيبها بالعمر المديد والصحة والعافية لتستمري في مسيرة عطائك ولينعم بها الحفيدات والأحفاد واولادهن/م.
محبتي.
