الاثنين 21 نوفمبر 2016 13:32 م بتوقيت القدس
منعت السلطات الفرنسية أسرة من إطلاق اسم “محمد مراح” على طفلها الجديد، وذلك بدعوى أنه يعيد إلى الأذهان ذكرى غير محببة، فاسم “مراح” ارتبط لدى الفرنسيين باعتداءات تولوز ومونتوبان الإرهابية التي وقعت في عام 2012، والتي راح ضحيتها سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال.
وقد ولد الطفل في نوفمبر الجاري، وكان من المفترض أن يسمى بهذا الاسم بعد أن اختارته عائلته، لكن النظام وكالعادة يتطلب تسجيل الاسم رسميا، وهو ما اعترضت عليه سلطة بلدية مدينة نيس الفرنسية.وصرح جان ميشال بريتر، المدعي العام في نيس: “الجميع يعلمون أن محمد مراح هو اسم الشخص الذي وراء الأعمال الإرهابية في عام 2012 في تولوز ومونتوبان”.
ولا يعرف إن كانت أسرة الطفل قد اختارت الاسم وهي تعلم بالخلفيات أم لا، وقد أكد بهذا الخصوص المدعي بريتر أنهم يحققون في الأمر لمعرفة الدوافع.ولا قيود على التسمية في فرنسا في العادة، لكن من حق المسجلين أن يعترضوا إذا ما رأوا في اسم الطفل ما يحيل إلى الإساءة له أو يعرضه للسخرية في المستقبل، أو يسبب مشاكل دائمة.
وقد شدد المدعى العام على أن “ما يهم أولا هو مصلحة الطفل، فالوضع لم يعد كما في السابق، إذ كان يمكن منع أسماء، إلا إذا كان من شأن ذلك إلحاق الضرر بالجمهورية الفرنسية”.