عممت بلدية الناصرة بينا على وسائل الاعلام وصلت نسخه عنه جاء به :" عدا بيان من الحركة العربية للتغير بقيادة د.احمد الطيبي لم يتطرق أي من مكونات المشتركة ولو بكلمة واحدة حول التصرف الأرعن لعضو الجبهة المشارك في المشتركة حين وصف رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام بأوصاف بذيئة ان دلت على شيء فإنما تدل على حقارة تعابيره فالأناء بما فيه ينضح وقيل قديماً " الصراخ على قدر الوجع " نحن في ناصرتي لم نتوقع أي شجب واي استنكار من الجبهة التي " تعفنت " او على الأقل بعض المتنفذين بها والمسيطرين على قراراتها الذين يحقدون شخصياً على ناصرتي ورئيسها السيد علي سلّام ".

واضاف البيان :" العتب الكبير على"الاسلامية" وقد كان وما زال رئيس قائمتها د.منصور عباس على علاقه وطيده بعلي سلّام وادارته وكان يتردد باستمرار على دار البلدية ولاقى الدعم والمساندة من البلدية ورئيسها أترى لا يستحق رئيس البلدية الذي تعرض لكلام رخيص ونُعت بأقذر الكلام الا يستحق هذا الرجل من الحركة الاسلامية الممثلة بالكنيست ولو حتى شجب واستنكار لبذاءات زميلهم الأرعن".

العتب الكبير على التجمع الوطني بأعضائه الممثلين في البرلمان وقيادته التي تضامنا معها ودعمناها ووقفنا الى جانبها في اكثر من حدث.

البلاد تتوجه الى انتخابات جديدة رابعة كل المؤشرات تبين ذلك وكل المتتبعين بما يجري على الساحة السياسية بات يعلم أنه خلال أشهر قريبة ستكون انتخابات رابعة هل سنرى وفود المشتركة تهرول الى دار البلدية في الناصرة لكي يساهم علي سلّام في دعم المشتركة والوقوف الى جانبها ...أم نراكم ستخجلون من هذا المشهد ".

واردف البيان :" قلنا أننا لا نتوقع من الجبهة صد العربيد عوفر كسيف فهو يتحدث باسمهم واستثني واحد او أثنين من اعضاء الجبهة والذين شعروا ان هذه الألفاظ من كسيف تضر بنسيج مجتمعنا.

ولكنني الى الآن لا أفهم موقف منصور وايمان ووليد وسعيد الخرومي ولا اتفهم صمت مطانس وهبة وسامي ابو شحادة .
الا يرى كل هؤلاء ان علي سلّام هو من اهم القيادات العربية التي تعني بالمجتمع العربي ويسعى لتحقيق مصالحة ونيل حقوقه فهو لا يعمل فقط للناصرة " راجعو تصريحاته في كل اللقاءات معه" ".

اذا كان علي سلّام ليس شخصية مؤثرة وقادرة وفاعلة في المجتمع العربي فلماذا تهرولون الى مكتبه في كل انتخابات برلمانية تبغون رضاه ودعمه الم يعدكم بالوصول الى خمسة عشر عضواً في البرلمان وتحقق ذلك وكان هذا بحضور د.احمد الطيبي و د.منصور عباس .

رصدنا هرولتكم اليه موقعة بالصور والبروتكولات وسمعنا اعجابكم به وبقدرته وحنكته " فما عدا مما بدا " لقد اضطر حتى أيمن عودة الى المجئ الى دار البلدية ليطلب الدعم والمساندة.

هل تناسيتم كل هذا ، لقد خرج مئات الناشطين من ناصرتي لدعم المشتركة اشارة من رئيسها فحصلتم على ما يقارب 30 الف صوت كم جمع كسيف من اصوات وماذا أنجز للمجتمع العربي غير امور تبعده عن اصالته وتقاليده ...

الرد سيكون قريباً هناك انتخابات جديدة تنتظركم
ثم ما بال اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية تلتزم الصمت الرهيب وهي بقيادة رجل واعٍ مسؤول الا وهو المحامي مضر يونس الذي لم يتطرق ولو بكلمة لأهانة رئيس اكبر مدينة عربية في البلاد خاصة ان هذه اللجنة فوق الحزبية وتمثل كافة البلدان والقرى وباستطاعتها قول الكلمة الصادقة حول التصريحات المشينة للمنفلت كسيف وابو ماهر يعتبر عضو السكرتارية لهذه اللجنة .

ما زلنا ننتظر الرد من قبل الاحزاب والحركات الفاعلة في المجتمع العربي فكلمتها مهمه في هذا الموقف وعلى هذه الكلمة التي يجب ان تقال سنحدد علاقتنا مع كافة الاطر والأَجسام"

الكلمات الدلالية :