الاحد 20 سبتمبر 2020 21:14 م بتوقيت القدس
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن بلاده لن ترضخ للتهديد، وإن التلويح الأوروبي بالعقوبات والابتزاز ضد تركيا لن يعطي نتيجة، مطالباً قادة الاتحاد الأوروبي بالالتفات إلى هذا الأمر.
وأضاف قالن في لقاء مع وكالة DHA المحلية، اليوم الأحد، “إن الذين يظنون أن تركيا ستخاف من التهديد بالعقوبات وتتراجع عن قراراتها يصرفون جهودهم هباء”.
وجاءت تصريحات الناطق باسم الرئاسة التركية قبل يوم من انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل تحضيراً لقمة قادة الاتحاد نهاية الأسبوع الجاري، حيث سيكون ملف أزمة شرق المتوسط من أهم الملفات التي سيناقشها الاجتماع.
وتعليقاً على التغريدة التي نشرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت ودعوته للحوار، قال قالن “إن تغريدة السيد ماكرون بالتركية خطوة جميلة وودية، لكن المعنى أهم من الألفاظ، ويجب النظر إلى الزاوية السياسية التي بنيت عليها. في رأيي، إن السيد ماكرون لا يقرأ السياسية العالمية بشكل صحيح”.
وحول حظوظ الحوار مع اليونان، أكد قالن أن الظروف الإقليمية الحالية مناسبة للحوار، وإنه في المدى القريب يمكن أن تبدأ اللقاءات الاستكشافية بين الجانبين من جديد.
وجدد قالن الموقف التركي من الحوار بأن بلاده جاهزة للحوار مع اليونان “في كل المواضيع من دون أي شروط مسبقة”، مشيراً إلى أن الحراك الدبلوماسي المكثف الذي تجريه تركيا قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي يهدف لتخفيف التوتر. إضافة إلى الجهود التي تبذلها المستشارة الألمانية في ذلك، حسب قوله.
وتعمل كل من فرنسا واليونان وقبرص اليونانية للضغط على اجتماعات الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرارات بفرض عقوبات ضد تركيا، على خلفية نشاطها في التنقيب عن الطاقة في البحر المتوسط.