السبت 19 سبتمبر 2020 10:46 م بتوقيت القدس
اتّهمت عارضة الأزياء السابقة آمي دوريس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتداء الجنسي عليها، خلال بطولة أميركا المفتوحة لكرة المضرب في عام 1997. وقالت في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن الاعتداء وقع خارج حمّام كبار الشخصيات الخاص بترامب في البطولة، حيث لمسها وقبّلها عنوةً.
وقرّرت دوريس الخروج عن صمتها بعد 23 عاماً بسبب ابنتيها: ""أريدهما أن يعرفا أن عليهما ألا يدعا أي شخص يفعل لهما أي شيء لا يريدانه ... أنا أفضّل أن أكون قدوة. أريدهما أن يريا أنني لم أسكت، وأنني وقفت في وجه شخص فعل شيئاً غير مقبول" وفق (مجلة لها).
وردّت جينا إليس المستشارة القانونية لحملة ترامب الذي يخوض انتخابات الرئاسة المقرّرة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مؤكدةً أن "المزاعم كاذبة تماماً". وأضافت: "سندرس كل الوسائل القانونية المتاحة لتحميل "الغارديان" المسؤولية لنشرها الخبيث لهذه القصة التي لا أساس لها من الصحة. إن هذه مجرد محاولة أخرى بائسة للهجوم على حقوق الرئيس ترامب قبل إجراء الانتخابات".