القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

هل تقترب غزة من جولة تصعيد واسعة بالساعات المقبلة؟ وهل سيتم العودة لسياسة الاغتيالات؟

الاحد 23 اغسطس 2020 08:45 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

شهد قطاع غزة، في الأيام الماضية، حالة من التوتر الشديد، بدأ في تصعيد إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة، ثم رد طائرات الاحتلال على ذلك بقصف عدة مناطق. 

تدحرجت الأمور بعد ذلك بإطلاق المقاومة الفلسطينية، قذائف صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة، والذي دفع طائرات الاحتلال بالرد أيضا على ذلك. 

وعلى الأثر، خرج العديد من القادة الإسرائيليين، ومن هم في أعلى المستويات السياسية على رأسهم بنيامين نتنياهو الذي هدد بالعودة الى سياسة الاغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ليأتي بعده بيني غانتس وزير جيش الاحتلال، الذي قال بأن حماس تلعب بالنار. 

ولكن هناك العديد من الاسئلة التي ينتظر الجميع الإجابة عنها، هل سيشهد قطاع غزة تصعيداً واسعاً في قطاع غزة؟ وهل ستتدحرج الأمور لجولة عسكرية؟ وهل القادة الإسرائيليين جادين بالعودة إلى سياسة الاغتيالات؟ 

أكد الدكتور هاني العقاد، المحلل السياسي، لـ"دنيا الوطن"، أن غزة تشهد اليوم، حالة توتر شديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، تنذر بمواجهة عسكرية بعدما أيقنت المقاومة الفلسطينية بأن إسرائيل تتملص من أي تفاهمات توصل إليها الطرفان من قبل. 

وقال العقاد: "المشهد يشخص، بأن إسرائيل تحاول الضغط على حماس وحصارها، وخنق سكان غزة من أجل هدوء مقابل فتح المعابر ومساحة صيد يتحكم بها الاحتلال، كما أن إسرائيل تريد أن تربط أي تنمية لقطاع غزة وتنفيذ مشاريع ورفع الحصار باستعادة جثث جنودها لدى المقاومة دون ربطها الصفقة تبادل". 

وأضاف: "المقاومة في المقابل تريد تثبيت معادلة الهدوء مقابل رفع الحصار كاملا، ولا عودة للتفاهمات القديمة في عام 2018 لأن إسرائيل لم تسمح بتنفيذ أي منها". 

وأشار العقاد، إلى أن المشهد يوحي بأن الكل بتشديده عن موقفه، يمكن أن تتدرج الأمور لمواجهة، مستبعداً أن تكون المواجهة كبيرة، وإنما حرب تنفذ فيها إسرائيل والإقليم تنظيف غزة من السلاح، فإسرائيل تتفادى الان الدخول في مواجهة قد يخسر نتنياهو فيها كرسيه السياسي. 

وفي السياق، قال: "الأمور الان في المؤسسة السياسية الإسرائيلية تتمحور بين الاحتواء أو مواجهة قصيرة وقاسية ودقيقة تفرض فيها إسرائيل معادلتها، لكن الأولوية للاحتواء بجهود الوسطاء قطر ومصر وميلادينوف". 

وأضاف المحلل السياسي: "إن لم يأت الوسطاء بحلول حقيقية ترفع الحصار والمعاناة وليس حلولاً ترقيعية أو العودة لمعادلة الهدوء مقابل الهدوء، اعتقد أن هذا لن يصمد طويلاً؛ لأنه لم يبق لغزة أي أنبوب للتنفس". 

وأوضح العقاد، أن إسرائيل قد تلجأ لتنفيذ اغتيال ما في غزة، حيث أنها لم تتخل عن سياسة الاغتيالات بالمطلق، وتصدر تهديداتها باستمرار لقادة حماس والجهاد الإسلامي، لكنها لن تلجأ إلى تنفيذ اغتيال لأي من القادة السياسين، فلديها قائمة أولويات وأسماء، ولا يستبعد إذا أرادت الدخول في مواجهة عسكرية قاسية أن تغتال أي من القيادات العسكرية الكبيرة ليقول نتنياهو أنه حقق ردعاً ما في غزة، وصفى حساب مع من يهدد سيادة إسرائيل ، وبالتالي يضمن قبول الجمهور الإسرائيلي لدفع أي ثمن إذا ما احتدمت المواجهة مع المقاومة. 

ورأى العقاد، أن الأيام المقبلة مهمة في معادلة رفع الحصار، وخاصة أن الوسطاء بات لديهم رسائل كبيرة بأن المقاومة لن توقف أنشطة ثمارها بالبلونات المتفجرة، وتتعهد بالهدوء إلا برفع الحصار كاملاً، برغم رسائل التهديد التي تلقتها حماس. 

وقال: "يمكن أن تستمر الوساطة في ظل أجواء البالونات فقط، لأن إسرائيل تعرف أن ذلك لا يهدد الأرواح، وأينما دخلت مرحلة القصف بالقصف وسقط ضحايا هنا اوهناك، اعتبر أن المواجهة التي تحدثت عنها واقعة لا محالة". 

بدوره، أكد الدكتور ناصر اليافاوي، المحلل السياسي، لـ"دنيا الوطن"، أن قطاع غزة سيشهد تصعيداً تدريجياً لن يؤدي الى حرب مفتوحة كالحروب السابقة، لافتا إلى أن هناك مجموعة من المحددات التي تمنع حدوث الحرب. 

وقال اليافاوي: "المحدد الاول هو جنوح إسرائيل نحو التطبيع، حيث أن هناك هرولة عربية نحو التطبيع، أما المحدد الثاني هو جائحة (كورونا)، فإطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ، سيدفع المستوطنين للاختباء في الملاجئ وهذا قد يؤثر سلبا على الاسرائيلي الذي يعشق الحياة". 

وأضاف: "اما على الصعيد الفلسطيني، فهناك مجموعة من الازمات الفلسطينية، منها الأزمة الاقتصادية، وبالتالي كل ما تطلبه حماس وما تتبعها من التنظيمات الفلسطينية، لم يتم انجازه سواء مكاسب سياسية او اقتصادية منذ حرب 2014 وحتى يومنا هذا، بالاضافة إلى أن ما تطلبه حماس هي تنفيذ التفاهمات السابقة التي تم الاتفاق عليها عبر الوسط القطري أو المصري أو الأمم المتحدة". 

وتابع اليافاوي: "حماس تطالب بتنفيذ رزمة من المطالب، فعلى سبيل المثال قد تطلب 10 بنود، فإذا حققت خمسة منها فهي تعتبر نفسها أنها حققاً انجازا اذا ما نالت ما تريد". 

وأشار إلى أن حركة حماس تدرك أن عامل الاستاتيكا في السياسة قد لا يؤدي الى أي مكسب، لذلك استغلت الامكانيات البسيطة المتمثلة في البالونات الحارقة لتحقيق هذه المكاسب. 

وأوضح المحلل السياسي، أن اسرائيل الان تراوغ، لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، وإعطاء جزء من مطالب الفصائل الفلسطينية، متوقعا في الوقت ذاته أن تكون هناك جولة أقل بكثير من حرب واكثر بقليل من التصعيد. 

وحول سياسية الاغتيالات، أوضح اليافاوي، أن اسرائيل لن تقدم على اغتيال اي شخصية عسكرية من الصف الأول، وانما قد تقدم على اغتيال شخصية من الصف الثاني او الثالث، متوقعا أن تكون الشخصية من حركة الجهاد الاسلامي او اي فصيل اخر باستثناء حركة حماس. 

وأشار إلى أن نتنياهو يسعى من خلال التصعيد الاخير، لتحقيق بعض المكاسب السياسية، منها احراج بيني غانتس والقضاء على ما تبقى من حزب (أزرق أبيض)، كما يريد أن يثبت بأنه الرجل الاول في اسرائيل. 

اللواء واصف عريقات، المختص في الشأن العسكري، أوضح لـ"دنيا الوطن"، أن ما يجري الان هو عض أصابع من القيادة الاسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن اسرائيل تحاول الوصول الى ما تريد من خلال ممارسة المزيد من الضغط على المقاومة، في المقابل تريد المقاومة أن تطبق إسرائيل للتفاهمات 

وقال عريقات: "هناك ازمات كثيرة في الداخل الاسرائيلي، حيث يحاول نتنياهو تصديرها من خلال تصعيد العدوان على قطاع غزة، كما أن هناك قيود على نتنياهو لاستخدام القوة، بالاضافة إلى أن هناك محاول تنتظر نتنياهو، كذلك تطلعه للتنسيق والتطبيع مع الدول العربية، كما أن الحليف الامريكي منشغل الان بالانتخابات". 

وأضاف: "ربما تكون المرحلة المقبلة بقصف طيران، وربما يتم اللجوء الى الاغتيالات، بالاضافة الى أن بيني غانتس يدعو الى الدخول البري، ولكن هذا صعب، لأن الجيش الإسرائيلي غير جاهز"، لافتا إلى أن عند السماع لغة التهديد فالجميع يدرك حجم الازمات التي تعيشها القيادة الإسرائيلية. 

وبين المختص في الشأن العسكري، أنه اذا ما اقدم اسرائيل على اغتيال قيادي في المقاومة، فهذا دليل على أن اسرائيل مصممة على استدراج المقاومة لجولة عسكرية. 


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20