تفرض عدد من الدول حول العالم قيوداً على الأذان والمآذن. منها من حظر بناء المآذن بشكل عام، ومنها من وضع شروطاً حول شكل الأذان وقوة الصوت. وتداخل عدد من الأسباب دفع بهذا الاتجاه. من تشريعات الضجيج إلى الإسلاموفوبيا مروراً بالوضع السياسي ووضع الحريات في البلاد. هذه عينة من هذه الدول ومبرراتها:
بريطانيا
عام 2008 واجهت دعوات رفع الأذان عبر المكبرات اعتراضات من قبل سكان مدينة أكسفورد البريطانية. واعتبر المقيمون ذلك مزعجاً لهم، خصوصاً أن المسلمين يقيمون على بعد كيلومتر من المسجد، ولن يسمعوا الأذان على أية حال، بينما أغلب سكان المدينة من غير المسلمين.
الهند
يمنع استخدام مكبرات الصوت في الهند بموجب قانون الحد من الضجيج، لذا تعمل السلطات على إزالة مكبرات الصوت غير القانوينة التي تعتبرها تخالف القانون وتثير الضجيج، بما فيها مبكرات صوت المساجد.
هولندا
لا يمنع القانون الهولندي رفع الأذان في الصلوات، كما لا يمنع رفع الأصوات في أي دار عبادة. إلا أن المواقف السياسية، خصوصاً المعادية منها للمسلمين التي تقودها الأحزاب المتشددة، تدفع إلى التوقف التلقائي عن رفع صوت الأذان في المساجد.
سويسرا
صوت 57.5 في المائة من السويسريين على قانون يحظر بناء المآذن في المساجد. وجاء ذلك بعد حملة دشنتها الأحزاب اليمينية في سويسرا، ولاقت اعتراضاً من قبل الحكومة والبرلمان آنذاك، إلا أن ذلك لم يؤثر على نتائج التصويت التي لم تكن في صالح الأقلية المسلمة.