صادقت اللجنة القطرية للتخطيط، اليوم، على الخارطة العامة لسخنين، والتي تضيف لسخنين مساحة 3500 دونم، منهم 2000 دونم للتخطيط للبناء في جميع اتجاهات سخنين. من جانبه، شكر د. صفوت أبو ريا، رئيس بلدية سخنين، الجميع على تلك المصادقة، حيث أردف قائلًا: "بهذه المناسبة أتقدَّم بالشكر للمجلس البلدي وموظفي البلدية، وخاصة قسم الهندسة ومهندس البلدية واللجنة المحليّة وأعضاءها ومديرها الأخ حاتم داود واللجنة اللوائية ومديرها السيد أوري ايلن". وأضاف أبو ريا أن هذه الخارطة التي تمت المصادقة عليها تتجاوب مع معظم حاجيات سخنين في السنوات القادمة، وأن الخارطة جاءت بعد دراسة مستفيضة للنواقص في جميع المجالات، ومن المهم الإشارة إلى أن البلدية استطاعت -بعمل مهني ومدروس- إقناع والإثبات لدائرة التخطيط المركزية أن سخنين بحاجة لأراضٍ سكنية وأراضٍ خضراء للحدائق، وكذلك أراضٍ مُعدَّة لمنطقة صناعية، وأن الخارطة التي قدمت تلبي هذه الاحتياجات للسنوات القادمة، وعلى هذا اقتنعت دائرة التخطيط المركزية وصادقت على الخارطة. من الجدير بالذكر، أن هذا القرار تاريخي، لأنه للمرة الأولى تتم المصادقة على توسيع مسطح البلد في المنطقة الشمالية والغربية حتى حدود الشارع الالتفافي بما في ذلك المنطقة حول بئر المياه بحوالي 1000 دونم، وأنّه سيتم توسيع المسطح في المنطقة الشرقيّة أيضًا من البلد بمساحة حوالي 550 دونمًا باتجاه الشرق، ومن الجدير بالذكر أنّ المساحة المتبقية شرقًا تبقى زراعية ومخزونًا احتياطيًّا للتوسع بالمستقبل. وفي السياق ذاته، أكد أنّ التوسعة في الشمال الشرقي بلغت 200 دونم، والتوسعة جنوبًا 300 دونم، ليصبح الإجمالي لهذه التوسعة حوالي 2000 دونم للتخطيط للبناء في جميع اتجاهات سخنين، عدا جبل أبو قراد حوالي 300 دونم التي صودِق عليها مؤخرًا. يشار إلى أنه صودق أيضًا للتخطيط للمنطقة الصناعية والتجارية المشتركة على مساحة حوالي 550 دونمًا، وبموجب الخارطة أيضًا صودِق لمتنزّهات وحدائق عامة في منطقة مرسان على حوالي 500 دونم، وفي غرب أشبال 100 دونم، وحول بئر الماء 100 دونم، وفي منطقه المل 100 دونم، وحدائق داخلية أخرى، ليصل إجمالي هذه المناطق التي صودق عليها حوالي 1000دونم. كما شمل البيان الذي أصدرته البلدية أنه سيتم نشر الخارطة بالصحف الرسميّة لتمكين تقديم الاعتراضات عليها، ودراسة تفاصيلها ومن ثم التخطيط المفصَّل لهذه المناطق. في نهاية البيان، أكد رئيس البلدية د. صفوت أبو ريا، أن هذه الخارطة تلبي جميع احتياجات سخنين للسنوات القادمة، وتُبقي مخزونًا سيتم استغلاله في سنوات لاحقة حسب احتياجات سخنين وتطوّرها.

الكلمات الدلالية :