العديد ممن سيقرأ هذا المقال سيظن أني أتكلم عن نفسي أو عن شخص بعينه لأ أقسم بالله العظيم وبشرفي أنني أتحدث بشكل عام بالعكس طبعاً أنا الجميع يعرفني وأنا أعرف نفسي أنني رجل ولا أقصر بواجباتي إتجاه نفسي وإتجاه أهلي ومجتمعية
معظم من يقابلني يقول لي أنت يتمنونك أفضل وأجمل الفتيات ومنهم من يقول لي إذا كانت إحدى الفتيات لا تروق لها فيوجد أفضل منها بكثير فالعتب على إدراكها وعلى بصيرتها ليس من باب الغرور ولا مدح النفس إنما من باب البيان والعلم بالشيئ
ألأنثى العظيمة المحترمة الملكة هي من تتعامل بحسن ورقي ولطف وحنان مع غيرها مهما كان عمله بسيطا في نظر الجهلة أو مهما كان طالما أنه محترم أما ألأنثى السيئة ليست بأنثى حقيقية وهكذا ستبين لله وللناس فيتم التعامل معها على هذا ألأساس
لا يظن أي شخص من الجنسين ومن جميع ألأعمار أنه يستطيع أن يخيف أحد أو يخجل منه أحد
فما تكرر تقرر وخصوصاً إن كان سيئاً ولو فعل ألأفاعيل ومهما بلغ ومهما كان يبقى تافها وجبانا وضعيفا
هذه الجملة التي أكررها دائما في جميع مقالاتي وهي كالآتي
من يملك الحق لايخشى ولا يخجل ولا يهتم لأحد مهما بلغ من المنصب أو من مال أو من حمولة أو نسب أو أملاك أوحجم ومظهر زائف.
أتحدث بشكل عام ولا أقصد شخص بعينه أود أن أوجه رسالة عتاب وتذكير للعديد من بنات مجتمعنا ومنهن نساء وقد يكن محجبات
وهذه الرسالة لا تتعلق بالحجاب أو بالتبرج هذا الموضوع مختلف تماماً عن ما يقدمه الدعاة والمتدينين
فأنا لست بداعية ولست بمتدين وكل ما ذكرته في هذا المقال مثبت واقعيا وكل آفة وكل نتيجة وكل سبب وكل وصف ذكرتهم مثبتون فعلياً وعلمياً ونفسياً وبشكل ملحوظ ومبين وجميع العقلاء يدركون هذه ألأمور
إنما تتعلق بصفات ألأنثى ومن أبرز صفاتها الحنان والعطف والرقي والمعاملة الحسنة الحضارية
لكن أنا أتحدث عن فئة معينة من بنات ونساء مجتمعنا وأقسم بالله وبشرفي إني أعتبر كل بنت أختي الصغيرة وكل فتاة أختي الكبيرة وكل إمرأة أمي وهذه قمة الرجولة إلا من ستكون من نصيبي في الزواج
كثيرا من ألأحيان قد يصفن الشاب أو الرجل بصفات لا تليق أن تخرج من أنثى وغير موجودة فيه
مثلا قد يصفنه بإنه جبان وبإنه ضعيف وبإنه غير رجل ومخزي وتافه ومغفل ويختبئ من الناس وقد يصلن إلى أبعد من هذا...إلخ هذه تصرفات مضحكة وسفيهة وتافهة وغير مثقفة لإنها غير أخلاقية
وبعضهن قد يتهمن أحداً ما بأنه يتحرش بهن إسألهن سؤال عادي أو حتى إذا ألقى ألتحية
أو قد تقول إحداهن أنت من ستقبل بك أولا رأيكن غير مهم لإن الذي لا يعجبك قد تتمناه مليون واحدة أفضل وأجمل و أحسن خلقا منك بل وأكيد يوجد مثل يقول السكين الذي لا يعجبك يجرحك
إن جميع من تعتبره بعض ألإناث بأنه غير رجل ومخزي هو رجل أكثر من ما يظننه رجل بكثير ومن رجل هو ليس برجل وبهذا المنطق في جميع الصفات الإيجابية والسلبية وهذا مثبت واقعيا لإنهن لا يرون ألامور على حقيقتها ثم من أنتن لتحكمن على هذا وذاك أنظري إلى أخيك أو صديقك أو أخيك...إلخ من ذويك لكن المثل يقول الجمل لا يرى سنامه
إن هذه الفئة لا تمثل شيئ وهي قليلة مثيرة للسخرية
ولا تعتمدي على ذويك من من تظنينه شيئ أن يدافع عنك لإنه لن يخاف منهم أحد إذا أشعريته بإلإهانة فألإهانة تجعل من المرء أسدا فيرى من أمامه كألأرانب مهما بلغوا ومهما كانوا الرجال الحقيقين لا يسمحوا لإناثهم بأن يقللن أدبهن على غيرهن لكي لا تتضرر أنوثتهن فلسن بحاجة لهذا
وأنا شخصياً أقولها بكل ثقة وكل جرأة وشجاعة إن هذه الفئة فئة غبية حمقاء ووقحة ينظرن المظهر الخارجي الذي خلقه الله وقد ينظرن إلى عمله البسيط ظاهريا ولكنه أفضل ألأعمال العظيمة وأرجل وأشجع وأعظم خلق الله هم من يملكون روح معنوية وهمة لجميع انواع العمل ليس كل من يملك سيارة فارهة أو مكتب أو وظيفة فهو رجل وعظيم معظمهم ليسوا سوى مظاهر وهم لا يسوون شيئ
وأكرر قلت معظمهم وليس جميعهم يمكن العامل البسيط عقلياً وبدنيا وفهما وصحة ورجولة أعظم من من تظنينه شيئ بكثير
معظم إناث مجتمعنا قديرات وكريمات ومحترمات ولهن كل الصفات الإيجابية والخير والعتاب يأتي من باب التغيير للأفضل والعظة وجميعنا يخطئ وعذراً إن كان في كلامي شيئا جارحا لكن طبعا لن ينزعج إلا من فيه هذه ألآفة وجميع إناث مجتمعنا أخواتي سواء كن عاقلات أو إدراكهن بطيئ
بعضهن إذا نظر إليهن عن غير قصد من هنا نستنتج إنهن يردن المشاكل وأقسم بالله وبشرفي ألأنثى أنوثتها تظهر في الرقي في التعامل وعدم إفتعال المشاكل وفي حنانها وفي عدم تشجيع الشباب على الشجار بشكل أو بأخر ألأنثى يحق لها أن تدافع عن نفسها فقط عندما يعتدي عليها أحدا بكلام بذيئ أو عمل سيئ لكن ليس من المنطقي أن تحكم على أحد بالسوء لمجرد أنه سألها سؤال عادي ليستفسر أو نظر بغير قصد ومن ثم أزاح نظره مباشرة فالشارع مليئ ولا يقدر أن يعصب عينيه أو يخرس لسانه عند الضرورة والحاجة فقط
وأنا طبعا لا أقصد أن أشجع الشباب على التحرش بأنواعه بالعكس أنا أعتبر أن التحرش بأنواعه تصرفات غير رجولية وبلا شرف أقسم بالله وبشرفي
إني عندما أرى شخصاً يتحرش بأنثى أرى هذا الشخص حشرة حرفياً و يجب أن يتم دوسها أو منعها من فعلتها وطبعاً نحن جميعنا ضد العنف وخصوصاً ضد تعنيف الأنثى فمن يؤذيهن لأي سبب كان تسقط رجولته والتي تؤذي غيرها من النساء أو الرجال تسقط أنوثتها سواء كان لفظيا أو بغيره
لكن أنا ألذي أقصده عندما يسأل شخصاً أنثى سؤال ضروري أو يلقي التحية ويكمل طريقه أو ينظر بغير عمد ويزيح وجهه لا داعي أن نعمل له مشكلة وقضية هذا ليس بقوة إنما جنون وسفاهة وخصوصاً أننا في ألأماكن العامة وفي العمل وفي الشارع نكون مختلطين بين الجنسين
وهو عكس ذلك تماماً ربما ينظرن إلى ألشكل أو المظهر الخارجي الذي خلقه الله عليه وليس له يد في هذا فيصفنه بصفات سلبية أو لإنه مهذب
وقد يكون رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ورمز الشجاعة والشهامة أو أي سبب غير مبرر بل يدل على المرض النفسي وقلة العقل والتفاهة

الكلمات الدلالية :