الخميس 06 اغسطس 2020 21:14 م بتوقيت القدس
قال الناشط معاذ كمال خطيب، من قرية “العزير” في منطقة الجليل، إن شركة “فيسبوك” أغلقت حساباته دون إبداء أسباب موضوعية، واتهم “فيسبوك” بالتواطؤ مع جهات معنية بكتم صوته وحقه بالتعبير.
وخطيب ناشط معروف على “فيسبوك” ويتابع صفحته عشرات الآلاف من الداخل والعالم العربي، وسبق لـ “فيسبوك” أن قامت بإغلاق عدة حسابات له.
وقال خطيب في مقطع فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، إنه فوجئ بإغلاق حسابه الأصلي والآخر البديل على “فيسبوك”، وأن محاولاته لاسترداد الحساب عبر التواصل مع مندوبي “فيسبوك” لم تفلح، مضيفا “يدّعون أنني انتهكت معايير النشر في فيسبوك ويردون بأنه لا حاجة لمحاولاتي لإعادة الحسابات لأنه جرى حذفه بصورة نهائية، وطبعا ادعاءاتهم غير صحيحة على الإطلاق، ودائما استند إلى الموضوعية والأدلة والحجج العلمية في منشوراتي المكتوبة أو المرئية، ومضامينها لا تنتهك أي معايير”.
وبحسب خطيب، فإن ما جرى هو محاولة لكتم صوته وهو شكل من أشكال الملاحقة والتقييد للحريات تقوم به “فيسبوك” بالتواطؤ مع جهات لا تعجبها الموضوعات التي يتطرق إليها عبر صفحته.
وأكد الناشط معاذ خطيب، في حديث مع “موطني 48″، أنه سيواصل حقه في التعبير عن رأيه بفتح حساب آخر على “فيسبوك” أو عبر وسائل أخرى، وختم بالقول: “هذه الأساليب والملاحقات لن تزيدني إلا قناعة راسخة بما أؤمن به، هم يريدون قمع صوتنا لأنه كما يبدو يزعجهم، ولكن علينا أن نواجه هذه الممارسات المعادية لحرياتنا بالإصرار على حقنا بالنشر والتعبير عن آرائنا وأفكارنا التي نحفظ فيها ثوابتنا الإسلامية والعروبية والفلسطينية”.
