قال حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، إن الجهات اليهودية الإرهابية التي أقدمت، اليوم الاثنين، على حرق مسجد في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، “هي المحاصرة بفكرها المأفون وليس العرب” كما جاء في عبارة عنصرية خطها الإرهابيون في المسجد.
واستنكر الحزب في بيان له قيام “سوائب المستوطنين الإرهابيين بإضرام النار في مسجد “البر والإحسان” في مدينة البيرة في الضفة الغربية، فجر اليوم الإثنين، وخط شعارات عنصرية على جدران المسجد”.
وأضاف البيان: “لهؤلاء الإرهابيين الذين خطوا على جدران المسجد عبارة “حصار على العرب وليس على اليهود” ولمن يقف وراءهم ويتستر عليهم من الجهات الرسمية نقول: مهما كانت الظروف، ومهما كانت موازين القوى المادية، فأنتم المحاصرون أبداً بأفكاركم المأفونة وعقولكم الخربة التي ستبقى تنغص عليكم عيشكم أنتم قبل غيركم”.
وختم البيان بالقول: “أما أهلنا في البيرة وغيرها فنقول لهم: نحن أمام معادلة: وحدتكم والصمود ثم الصمود، ولا شيء عداه، فمهما طال الاحتلال فهو إلى زوال”.